وزعت لجنة إغاثة كريتر عدن في السابع من اغسطس عام 2015 (عشرة الف سلة غذائية) تم توزيعها على مختلف مناطق وأحياء كريتر بمعية واشراف اللجنة. اعلنت ذلك سمية القارمي رئيسة لجنة اغاثة كريتر-عدن في تصريح صحفي اوضحت فيه عن ما انجزته ونفذته اللجنه في مجال الإغاثة المدنيه لمدينه كريتر واعادت الناشطة المجتمعية سمية القارمي الى الاذهان :ان لجنه إغاثة كريتر قد تشكلت بمعية مجتمعية وبشراكة نخب الاحياء التي حددت مهامها في مجال متابعة الاغاثة لمدينة كريتر. واضافت سمية القارمي رئيسة لجنة اغاثة كريتر في سياق تصريحها الصحفي قائلة:انه منذ البداية كنا انا وزملائي في اللجنة قد قدمنا انفسنا للائتلاف في عدن للتطوع الاغاثي الانساني بدافع وطني تجاه اهلنا في كريتر الذين تعرضوا لحرب ابادة حقيقية ناهيك عن الحصار والتجويع والتشريد التي فرضته مليشيات الحوثي الاجرامية والمخلوع صالح على المواطنين في هذه المدينه التي سجلت ملحمه بطوليه في الصمود والدفاع عن الارض والعرض حيث تشاورنا مع الاخوة في الائتلاف الذين ابدوا تجاوبهم وحماسهم الوطني وتفاني منقطع النظير بعيداً عن الروتين او المزاجيه ودون أي تحيز سياسي للإغاثة اللانسانية . كما ثمنت رئيسة لجنة اغاثة كريتر سمية القارمي ثمينا عاليا جهود الاخوة في الائتلاف الاغاثي في عدن لجهودهم الطيبه التي تمثلت في فتح عملية الاغاثة امام كل من يريد مساعدة مناطقهم واحيائهم حيث نشط في هذا العمل الانساني للاغاثة الخاصة بمركز الملك سلمان مالا يقل عن خمسمائة ناشط وناشطة ..منوهة ان اللجنة قد تسلمت تلك الاغاثة من مركز الملك سلمان بمعية كل من ائتلاف عدن ومؤسسة الهلال الاحمر ومؤسسة الغد ومؤسسة البيئة والقانون للتنمية معبره عن شكرها لثقتهم برئيسة وأعضاء لجنة إغاثة كريتر عدن .. واثنت على تعاملهم الراقي مع جميع أعضاء اللجنة ورئيستها. وخصت سمية القارمي رئيسة اللجنة بالشكر والتقدير لجميع اعضاء الائتلاف وعلى رأسهم علي الحبشي رئيس الائتلاف والقاضي فهيم عبدالله محسن وعدنان الكاف والمحامي صالح ديبان وكل القائمين على عمل الاغاثة. وفي سياق ثنائها على جهود المخلصين قالت سمية القارمي : وجدنا الائتلاف الشعبي حاضرا يمد يده لنا بمواد غذائية كانت تشكل انقاذا لسكان عدن كريتر وخاصة مواطني حي العيدروس وبعض مناطق كريتر حيث كان الائتلاف حاضرا رغم الحصار الخانق على كريتر.. وجددت الشكر لجميع اعضاء الائتلاف الانفى الذكر وباقي فريق العمل الذي كان على قدر كبير من المسئولية الوطنية والانسانية وكانوا عرضة للمخاطر أثناء تلك الحرب الظالمة المدمرة لمليشيات الحوثي وازلام المخلوع صالح ... كما خصت تصريحها بالشكر ايضا لكل الساعيين للعمل الاغاثي والإنساني. اختتمت حديثها بالشكر مجدداً لأعضاء جمعية العيدروس التي هي رئيستها .. الذين ساهموا في توفير مادة الديزل لبعض المساجد وتوفير مركز طبي ميداني و كادر له لتغطية النقص أنذاك بمشاركة واجتهاد شخصي من الأخ/ صلاح بن بريك و إدخال الأدوية دون الاكتراث لكل العواقب والمخاطر المترتبة على هذا العمل الإنساني بعد تزايد عدد قتلى حمى الضنك إلى (300) شخص تقريباً بموجب المسح الميداني ولا زال البحث جار.. ناهيك عن قتلى القنص والقصف العشوائي على بيوت المدنيين ..حيث كانت تعتبر مليشيات الحوثي والمخلوع هذا العمل الإنساني انه خارج عن القانون في عرفهم إذ كانت تلحق الأذى بكل من يعمل على إنقاذ حياة الناس في كريتر من نشطاء مجتمع مدني وأطباء ..مجددةً شكرها لكل الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء وعلى رأسهم الشيخ/ الراوي الذي بذل قصارى جهده لتوفير متطلبات الدواء لمرضى حمى الضنك ..مقدمة تعازيها لأهالي الشهداء وداعية بالشفاء للجرحى الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا. من/ صقر العقربي