قتل ضابطان عراقيان كبيران هما معاون قائد عمليات الانبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش، بتفجير انتحاري الخميس في محافظة الانبار حيث تدور معارك مع تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما افاد مسؤولون. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول "اثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي (لمدينة الرمادي مركز محافظة الانبار) في منطقة الجرايشي (...) تقدمت عجلة مفخخة باتجاه قواتنا. تم الرد على العجلة، لكن انفجارها ادى الى استشهاد معاون قائد عمليات الانبار اللواء الركن عبد الرحمن ابو رغيف والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة، لانهما كانا قريبين جدا". ولفت رسول الى أن "القوات الأمنية تخوض معارك مع عصابات داعش (الاسم الشائع للدولة الاسلامية) الإرهابية"، مشيراً "أن كل شيء متوقع خلال الحرب". وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمداوي، أصيب الأحد بجروح خلال المعارك الدائرة قرب مدينة الرمادي. وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على المنطقة الفاصلة بين جزيرة سامراء، ومنطقة الثرثار ومدينة الرمادي بالأنبار، ضمن خطة لقطع إمدادات تنظيم الدولة الاسلامية بين مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنباء، ومحافظة صلاح الدين. ورغم خسارة الجهاديين للعديد من المناطق التي سيطروا عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أنهم ما زالوا يحتلون أغلب مدن ومناطق الأنبار. وتحاول القوات العراقية والميلشيات التابعة لها إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق وطرد مقاتلي التنظيم منها.