قال الأخ محمد عيدروس الجفري رئيس ملتقى شباب لودر ولجانها الشعبية إن توليه منصب مدير عام مديرية لودر لم يكن نتاج رغبة شخصية وإنما تلبية لرغبة كثير من مواطني المديرية الذين أصروا على ذلك وطالبوا السلطة بذلك. واضاف استاذ التربية الإسلامية الذي عين مؤخرا مديرا للمديرية بعد أن قاد شباب لودر لتحقيق نصر على الجماعات المسلحة التي هاجمت المديرية قبل عدة أشهر: البعض نصحني بألا أقبل بهذا المنصب خوفا من تعرض الملتقى للتفكك، وبأن هذا ليس في صالح اللجان والبعض الآخر وهم الأغلبية أصروا على ذلك مع بقائي في قيادة الملتقى. واستطرد الشاب الملتزم دينيا والذي يخطب بعدة مساجد في المدينة في المقابلة التي تنشرها عدن الغد: الانتصار في لودر تحقق أولا بإذن من الله ثم بوقوف جميع أبناء لودر بقراها وقبائلها, ولن ننسى ذلك الدور الذي لعبته القبائل في هذه الحرب ضد القاعدة. وفي ما يخص إدارته للمديرية قال الجفري: - كل مفسد سينال عقابه, ولن يترك له الحبل على الغارب ولن نتركهم, وأي فاسد سنحاسبه ولن نتركه يعيث فسادا, ولن نتركه يستغل منصبه لمآربه الشخصية, والكل في الملتقى واللجان والشخصيات الاجتماعية والخيرين سيقفون ضد الفساد والمفسدين. واضاف: اول المشاريع إعادة الحياة لطبيعتها للمديرية وتفعيل دور المكاتب التنفيذية ونظافة المديرية خصوصا أسواقها وهناك بعض المشاريع في جانب المياه والكهرباء. تعلم أن الكهرباء تعرضت للدمار الكامل في الحرب وتم سرقة أسلاكها في القرى, ولكن بفضل الله أعيد تشغيلها في أغلب مناطق المديرية بنسبة90% رغم بعض الانقطاعات نتيجة عطب في المولدات, ولكن بإذن الله تعالى ستعاد هذه الخدمة لجميع المناطق وستتوسع في المناطق التي تحتاج الكهرباء.