بعد أيام من تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لصورة لاجئ سوري يبيع الأقلام وهو يحمل طفلته الصغيرة في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، أطلق ناشط نرويجي، حملة بعنوان "BuyPens" بهدف العثور على الرجل ومساعدته. ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً على موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، حيث طالب عشرات الناشطين بتحديد مكان "بائع الأقلام" من أجل شراء الأقلام منه. وأنشأ الناشط النرويجي جيسور سيمونارسن، حسابأ بنكيا لجمع التبرعات ل"بائع الاقلام"، ضمن حملة تستمر لمدة خمسة عشر يوماً. ووصل إجمالي المبالغ، التي تم جمعها إلى مساء أمس الخميس، أكثر من 15 ألف دولار لتتجاوزة الحملة بذلك المبلغ الأول الذي حدده الناشط وهو 5 آلاف دولار. في سياق متصل، تمكن فريق "مُلهم" التطوعي من العثور على "بائع الأقلام" في منطقة "الجناح" في العاصمة اللبنانية بعد أسبوعين من البحث في شوارع بيروت. وذكرت قناة "أم بي سي" أن بائع الأقلام يدعى عبد الحليم العطار وهو سوري فلسطيني من مخيم اليرموك كان يسكن في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق. وقد اضطر العطار إلى النزوح مع ابنته "ريم" التي كان يحملها أثناء محاولة بيع الأقلام في الشوارع.