صبغ الحصار الذي تعانيه الأسرة اليمنية على مدار ستة اشهر مضت تفاصيل الحياة جميعها ولا سيما العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع اليمني والتي باتت محكومة بمدى القدرة الاقتصادية.... والسؤال هنا يطرح نفسه ...كيف تعيش الأسرة اليمنية تحت وطأة الحصار؟؟؟؟!. لا مشتقات نفطية ...لا دواء ...لا ماء ...لا كهرباء ...لا غاز ...الخ .. تتوه بنا التفاصيل بين وضع اقتصادي ونفسي واجتماعي تصب جميعها في بوتقة الألم والمعاناة المجبولة بروعة الصمود والأمل فقد استطاع المواطن اليمني احتمال كافة ألوان الضغوطات التي أثمرها الحصار بفضل قدرته الفائقة على الصبر، وإبداعه في إيجاد آليات للتوافق مع الواقع المرير الذي يعيش تفاصيله اليومية .. وبشيء من التفصيل يمكن القول ان المواطن اليمني تغلب على انقطاع التيار الكهربائي بالعودة إلى الحياة البدائية عبر استخدام الشموع وتغلب على انقطاع وانعدام الغاز المنزلي بإشعال نار الحطب...الخخخخخ. . ولعدم الاطمئنان للمستقبل لدى المواطن وأفراد المجتمع اليمني (الصابر الصامد ) البحث عن مخرج سياسي لما هو فيه من معاناة والم في ظل ارتفاع الأسعار بشكل غير متوقع وغيب الرقابة .. مروراً بمرحلة التقشف في الحياة اليومية ..الامر الذي ألقى بظله الثقيل على انخفاض جودة الحياة الأسرية بمختلف مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية... وفي ظل وطأة الحصار القاسي على المواطن اليمني لابد من التعريج على الدور الوطني الذي تلعبه قيادة الشركة اليمنية للغاز ومديرها العام التنفيذي - المهندس - علي أحمد شقراء – في تلبية احتياجات الموطن اليمني المحاصر من مادة الغاز المنزلي ولو بجزء بسيط من تلك الاحتياجات مقارنة بحجم الحصار والعدوان وايجاد ضوابط لإيصال مادة الغاز المنزلي بكل سهولة ويسر لاسيما وان الغاز المنزلي أحد المستلزمات الضرورية لحياتنا اليومية ولا تخلو أكثر الأماكن التي نتواجد فيها يومياً من وجود أسطوانات الغاز ،الامر الذي يسهم تحريك عجلة التنمية الاقتصادية في الجمهورية اليمنية. ويتحتم على القيادة الجديدة للشركة اليمنية للغاز لعب دور هام واستراتيجي من خلال بذل جهود اضافية لتوفير مادة الغاز المنزلي على مستوى كل منزل في الجمهورية اليمنية من خلال التصدي بكل حزم لتجار السوق السوداء والإشراف والرقابة على الأسعار والأوزان الخاصة بمادة الغاز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتنفيذ برامج التفتيش الميداني لمنشآت الغاز المختلفة للتأكد من تطبيق نظم الأمن الصناعي والسلامة المهنية الامر الذي ان تحقق سيساهم في من تبعات الحصار على المواطن والأسرة اليمنية..