الإمارات وبرغم صغر مساحتها ورقعتها الجغرافية الا أنها تركت في السياسية الدولية مكانا رائعا بفضل باني دولتها العصرية ومؤسسها المرحوم القائد زايد بن سلطان ال نهيان الذي اخذ على عاتقة بناء الدولة الإماراتية الحديثة والمواكبة لكل التحولات التي حدثت في الشرق الأوسط والاهم من ذلك ان الطموح وبغير حدود رسم خطا رائدا في عملية تأهيل العنصر البشري. وحيث وقد شهدت كثير من المنجزات الاقتصادية والعمرانية وفي مختلف المجالات الا ان حرص القيادة الإماراتية علي تأسيس هيئة التنمية البشرية كمرفق متخصص للبحوث ليسهم في استيعاب القدرات البشرية لتغذية كل مناحي الحياة حتى المجال الأمني والعسكري الذي اخذ جهدا وامكانيات هائلة لبناء قوات امنية وقوات مسلحة لحماية تراب الامارات ومنجزاتها والاسهام وبلا حدود في مساندة البلدان الاسلامية والعربية في استقرارها .وياتي الدور الاماراتي الخليجي في اليمن رائدا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وتحملت الامارات الدور الرئيسي في مدينة مثل عدن وحيث وهناك تشابه غير بعيد في النظام الذي ورثاه من البريطانيين حتى من النواحي الاجتماعية التي تربطها وشائج القربى .وهنا نتوقف قليلا لنسدي بعض الإشارات وليست نصائح بمعناها الحقيقي . تفعيل وباسرع وقت استيعاب الشباب المقاوم في هكذا دورات امنية وعسكرية لتكون نواة صلبة تاخذ على عاتقها تحقيق الامن والحفاظ علئ الممتلكات العامة والخاصة والسكينة العامة . تاهيل موظفي المنافذ الحدودية والمطارات التي يجب ان تظهر امام هذة المرحلة المهمة في حياة ابناء الجنوب الذين حرموا لعقود من الزمن من العيش بحياةكريمة سلبوا واقصوا من كثير من وظائفهم الامنية والعسكرية والمدنية تحية للامارات العربية التي اثبتت عروبتها في هذة المواقف المصيرية التي نعتز بها ..