فتك مرض حمى الضنك بأهالي منطقة جول الريدة بمحافظة شبوة وصار مرض ينتشر بشكل اسرع بين اوساط القاطنين . وانتشرت عدوة حمى الضنك بسبب انقطاع المياه وجلب المياه من مكان لأخر سبب وجود المياه الراكدة والمستنقعات وانقطاع التيار الكهرباء وفر بيئة خصبة بمديرية ميفعه ساعد على عودة انتشار حمى الضنك التي قتلت عدد من المواطنين وسط صمتٍ رهيب من المجلس المحلي وإدارة مكتب الصحة بمديرية ميفعة محافظة شبوة .
وفي تصريح خاص للدكتور علي سريع باسرده تحدث قائلا :"ها هي حمى الضنك تفتك للمرة الثانية على التوالي خلال اسبوع واحد فقط بمديرية ميفعة وجول الريدة خاصة حيث ازداد انتشار الوباء بكثرة في اوساط المواطنين".
مؤكدا ان الحالات المصابة بمرض حمى الضنك تجاوزت أكثر من 900 حالة منها 16 حالة نزيفية تم تحويلها واسعافها الى المستشفيات في المكلا و4 حالات وفاة .
واستنكر باسرده صمت المجلس المحلي بميفعة وإدارة مكتب الصحة بالمديرية الذي لم يحرك ساكنا .
وناشد المنظمات الدولية والانسانية والطبية والسلطات المحلية بالنزول الى منطقة جول الريدة خاصة فهي بحاجة ماسة الى عدة أشياء منها : 1- نزول فرق الترصد لمتابعة هذا الوباء الذي يفتك بالأبرياء يوماً بعد يوم 2- نزول فرق للتوعية والارشاد من كيفية الحد والوقاية من الاصابة بهذا الفيروس وكذلك العلاج منه عند الاصابة به 3- سرعة اغاثة المصابين بالسوائل الوريدية والادوية الضرورية لهذا المرض 4- نزول فرق للرش لمكافحة البعوض المسؤول عن نقل هذا الفيروس.
وطالب باسرده السلطات في مديرية ميفعة التحرك السريع و العاجل الى عاصمة المحافظة عتق ونقل من كل معاناة للمواطنين بجول الريدة مركز مديرية ميفعه الى جهات الاختصاص الممثلة في محافظ المحافظة ومدير عام مكتب الصحة والسكان لكي يقوم الجميع بدوره في دعم ومكافحة حمى الضنك في جول الريدة وبقية المناطق الموبوءة .