يوم الجمعه 4سبتمبر 2015 ظهر دولة خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء في مقابله على قناة العربيه واهم ماقاله بالنسبه للجنوب هو الدعوه الى مؤتمر جنوبي-جنوبي برعايه اقليميه ودوليه. بالنسبه لنا فهذه اشاره شجاعه ومهمه لشخص في مكانة دولة خالد بحاح ولا نظنها اتت عشوائيه او من فراغ فالرجل له صلاته داخليا واقليميا ودوليا ولهذا نرى ان نغتنم الفرصه في الجنوب بشكل صحيح وسريع وان نترك تبايناتنا جانبا وان نستعد لاستحقاق من هذا النوع الذي سيقرب ساعة الاستقلال كثيرا. ونرى ان هناك 3 أطراف رئيسه حاليا في الجنوب نرجوها اولا ان تعترف ببعضها بعيدا عن الاقصاء والتهميش ونرجوها ثانيا ان تنظم وتوحد اطرها استعدادا لعقد المؤتمر، بل انها اذا رتبت نفسها جميعا وتكاتفت فيما بينها فأنها ممكن تعقد مؤتمر كهذا حتى وان تعرقل او تباطى الدعم الاقليمي او الدولي او حتى كلاهما. والاطراف الثلاثه المعنيه جنوبيا من وجهة نظرنا هي: 1) قوى الشرعيه (تظم اساسا الجنوبيون في المؤتمر والاصلاح والاشتراكي وغيرهم ويندرجو اساسا تحت السلطه بقيادة الرئيس هادي ونائب الرئيس بحاح). 2) المقاومه الجنوبيه (وهي طيف واسع كان له اليد الاقوى في تحرير الجنوب وتجري حاليا جهود لتوحيده وتنظيمه ليتفق على قياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا)، 3) الحراك الجنوبي ( وهو مكونات اساسيه ذو توجه استقلالي وفعال وذو تاريخ نضالي لأجل الجنوب منذ قبل الحرب ومشارك فعال في صفوف المقاومه الجنوبيه وتجرى حاليا جهود لجمعه في مؤتمر موحد لمكوناته للخروج بقياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا).
انها لحظة المواجهه الحقيقيه مع النفس لهذه القوى بالذات لتثبت وعيها الجماعي وحبها للجنوب وحتى لا تتجاوزنا الاحداث ونبكي على الفرصه الضائعه، ولنتذكر قول الحق ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)).