علن مالك متجر لملابس الرجال في غرب الهند الاحدأنه سيفكر في تغيير اسم المتجر "هتلر" المثير للجدل بعدما أثار احتجاجات من الجالية اليهودية المحلية والقنصلية الإسرائيلية. وكان المتجر قد افتتح في مدينة أحمد أباد بولاية جوجارات الشهر الماضي. وحملت لافتة المتجر اسم "هتلر" بخط عريض ورسم الصليب المعقوف في دائرة تمثل النقطة التي تعلو حرف الآي، ثاني أحرف الكلمة باللغة الإنجليزية. ويقول مالك المتجر راجيش شاه إن الجالية اليهودية في أحمد أباد، والتى يقل عدد أفرادها عن 500 شخص، طالبته بتغيير الاسم. وقال شاه في مقابلة صحفية عبر الهاتف "نسعى لعدم الإساءة لأحد. سنتخذ القرار بشأن تغيير اسم المتجر بعد عودة شركائي من رحلة خارج البلاد خلال يوم أو يومين، ولكنني استشرت المحامي وقال إن القوانين الهندية لا تضعني بذلك تحت طائلتها". وزعم شاه إنه لم يكن يعلم من هو أدولف هتلر قائلا إن المتجر سمي على غرار جد شريكه، الذي اشتهر باسم هتلر بسبب قوة شخصيته. و قال "إنه اسم جذاب .. متجرنا رائج". ولكن القنصل العام الإسرائيلية في مومباي، أورنا ساجيف، لم تكن سعيدة بذلك، وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية إنها "صدمت" بسبب "الاسم الجارح للشعور". كما تقدم الكثير من الهنود بالتماس عبر الانترنت للمطالبة بسحب ترخيص المتجر. وأدان عضو بجمعية "أصدقاء إسرائيل" في الهند ما وصفه بأنه "محاولة لتكريم سفاح، في جوجارات، مسقط رأس المهاتما غاندي رمز مناهضة العنف"