وصلت الى عاصمة محافظة ابينزنجبار صباح الاحد أولى الشاحنات قادمة من العاصمة عدن والمحمله بكميات من البنزين وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة ايام متتاليه ، الامر الذي اشعل القلق بين اوساط المواطنين بالمحافظة بعودة ازمة المشتقات النفطية وانعدامها وترك المجال لتجار السوق السوداء للتلاعب بالأسعار. وقال مراقبون ان سبب الارتفاع لمادة البترول الذي استمر قرابة ثلاثة ايام في عموم مدن الجنوب يعود الى الاضراب الجزئي الذي نفذه عمال المصافي بعدن ، الامر الذي فتح الباب امام بائعي السوق السودا المنتشرين على مداخل المدن الذين اوصلو سعر ال 20 اللتر الى 10000 الاف ريال خلال الايام الثلاثه ، مسببا حاله من القلق بين اوساط المواطنين ومالكي المركبات بعودة الازمه وانعدام المشتقات النفطية ، كما حدث خلال الخمسة الاشهر الماضيه للحرب .