محافظة شبوة تعد واحدة من 1برز المحافظات التي انغمست في جسدها وبعمق 1يادي علي عبدالله صالح مبكرا وتلاعبت بها وبامنها واستقرارها وفيها بسط نفوذة وصنع من بعض 1بنائها موالين له ومنفذون لكل 1جندته بما فيها ما يلحق الضرر بشبوة و1هلها و1منها و1ستقرارها. شبوة كانت حتى وقت قريب جدا من 1هم المحافظات التي ضل صالح يراهن عليها كثيرا وكان وفي كل مناسبة يتطرق فيها للحديث بشانها يوحي بانه (مالي يده منها) 1ي انها في جيبه ولهذا كان مستوى تنفيذ 1جندته وسياساته التدميرية للجنوب والمجتمع الجنوبي في شبوة ناجحة وبدرجة عالية وذلك يوكد نجاح ادواته في تنفيذ كل ما يطلبه منهم وبالتالي نجاحهم في إلحاق الضرر بمحافظتهم تلك الاضرار التي ما تزال شبوة تعاني منها حتى اليوم وستضل كذلك حتى ينقرض هذا الرعيل (الصالحي) المتمثل في عدد من المشايخ والمسئولين والشخصيات الاجتماعية عن الوجود.
مانا بصدد الحديث عنه في هذا الحيز هو واقع شبوة اليوم حيث ان كلنا يعرف ان صالح وعلى اعتبار انه واثق كل الثقة في رجالة من 1بناء شبوة دفع بقواته ومليشيات الحوثي المتحالفه معه صوب شبوة في الايام الاولى للحرب عبر محافظة البيضاء وعلى الرغم من تعرضها لمواجهات تصدي من قبل بعض القبائل والمقاومة الجنوبية في بعض المناطق الشمالية الغربية والوسطى من المحافظة إلا إنها تمكنت بفضل عدها وعتادها وجاهزيتها وتدخل 1يادي المخلوع صالح من تجاوز تلك المقاومة التي ابلت بلاء حسنا على الرغم من فقدان الدعم وخذلان القيادة الشرعية والتحالف العربي لها والوصول إلى العاصمة عتق دون 1ي مقاومة ومنها السيطرة على مناطق 1خرى هي الاخرى قاومت بشراسة ودفعت ثمن مقاومتها للتمدد الحوفشي اكثر من 60 شهيد وضعفهم جرحى و1سرى.
عموما دخل الحوثي و1حتل ومكث في 1جزاء من شبوة عدة شهور ومن ثم خرج منها بصورة مفاجئة تاكد فيما بعد ان انسحابه المفاجئ لسبب التمركز في مديرية بيحان القريبة من موقع حشد قوات التحالف العربي في منطقة صافر بمارب.
فواقع شبوة اليوم وبعد خروج القوات التي احتلتها (طواعية) وبعد عودة قياداتها التنفيذية والامنية والعسكرية المعينه بقرارات جمهورية من قبل الرئيس هادي 1ضف اليها عودة قيادة المقاومة الجنوبية تعيش وضعا مزريا على كافة الاصعدة نعم وضعا سيئا واتمنى ان لاكون مخطئا إن قلت انها كانت في وضع 1فضل منه ابان وجود الحوافيش فيها.
قيادة شبوة المتمثله في عبدالله النسي المحافظ والعميد ناصر النوبة قائد محور عتق العسكري والعميد احمد صالح عمير مدير الامن العام (شرطة شبوة) وكذلك قادة مجلس المقاومة الشيخ صالح فريد العولقي والشيخ عوض بن عشيم والسيد عبدالعزيز الجفري ومنذ دخولها العاصمة الشبوانية (عتق) في مواكب 1ستقبال قبلية مهولة استهلك فيها من الذخيرة مالم يوازي ماتم توجيهة إلى صدور ضباط وافراد صالح والحوثي طيلة مكوثهم في عتق لم تقم حتى اللحظة بخطوة عملية واحدة تهدف الى 1عادة امور المحافظة المبعثرة وتطبيع الحياة التي تكاد ان تكون مشلولة 1داريا و1منيا وعسكريا و1يضا على مستوى عمل المقاومة في معظم المناطق والمديريات.
ففي الجانب الاداري يسود شلل كامل معظم وحدات الجهاز الاداري ان لم يكن كله حيث ان معظم تلك المرافق تعرضت لاعمال نهب لممتلكاتها المتواضعة من ادوات ومقومات العمل الاداري اليومي بالاضافة الى عدم استلامها مخصصات الباب الاول (نفقات تشغيلية) الشهرية المعتمدة لها منذ نحو 1ربع شهور مضت إما على الصعيد الامني الذي يشهد هو الآخر انفلاتا ملحوظا عاودت معه عصابات التقطع والنهب والسرقة والقتل نشاطها حيث تم تسجيل نحو عشرين حالة متنوعه في هذا الصدد
حتى الآن مع الاشارة الى ان هذه العصابات وتلك الاعمال غير الانسانية 1ختفت تماما 1ثناء وجود الحوافش مما دعاء الكثير من المواطنين إلى التمني بسخرية عودة (ابوحرب) في اشارة الى قائد القوات التي 1نسحبت من عتق ناهيك عن غياب تام لوجود كل مايمت للجهاز الامني بصلة عن المدينة التي تعتبر حاضرة شبوة ومركزها الاداري.
واذا عرجنا على الجانب العسكري فهو لايختلف عن سابقيه في شي بقدر ماهو مجرد تسمية حيث لايوجد جيش من 1صله ولا معدات ولا اليات عسكرية ولاسلاح بكافة انواعة ولا يحزنون وفيما يخص المقاومة الجنوبية الذي 1علن موخرا عن ميلاد مجلس لها بقيادة المقاومين الثلاثة بن فريد وبن عشيم والجفري فالارباك والعشوائية هما سيدا الموقف كل ذلك. في ضل بقاء مديريات بيحان وعين و1جزاء من عسيلان في قبضة جيش صالح ومليشيات الحوثي وعدم اتخاذ اي خطوات من قبل المجلس المذكور بشان تطهيرها ومن ثم تحريرها.
كما ان هناك متفرقات اخرى خرجت من لدن ذلك الوضع المزري كعدم استلام الالاف الموظفين راتب شهر اغسطس المنصرم وانتشار مرض حمى الضنك في مديرية ميفعة وبعض المناطق الاخرى من المحافظة وغيره.
هذه بالاضافة الى تكرار مشهد روية التجمعات القبلية المسلحة.1مام بوابتي منزلي المحافظ ومدير الامن ومركز يسلم بن علي الثقافي مقر اقامة وادارة قائد محور عتق العسكري وبايجاز شديد صورة الواقع في محافظة شبوة من خلال استعراض ابرز مشاكله التي وضعت من قبل بعض الناشطين على طاولة المحافظ الذي رد حولها بشكاوي مريرة جدا كان الشكى من عدم تجاوب الرئيس ونائبه معه هو 1برز تلك الردود التي بينت عدم اقتناع معظم ابناء شبوة بها.