بحضور حشد كبير من مشائخ ووجها وأعيان وشخصيات اجتماعيه وشبابية ومثقفين وأكاديميين من محافظة الضالع وعلى رأسهم الشخصية الاجتماعية و المثقفه الاخ الوكيل محمد سعيد المفلحي والعميد يحيى عبيد المفلحي مدير عام الشعيب'والاستاذ محمد حسين صالح امين عام الحصين' والعميد عبدالرحمن يحيى المفلحي مدير عام جحاف' والشيخ حيدرة احمد عمر هرهره والدكتور ابوبكر قاسم ناصر والكابتن طيار صالح حمزه والعميد بحري عبدالله صالح الازرقي والعميد طيار محسن حسن والعميد احمد سعيد المفلحي والشخصية الاجتماعيه ورجل الاعمال عبدالسلام احمد عمر هرهره.والشيخ جمال المفلحي والشيخ جمال مسعد الشعيبي والشيخ محسن علي الحاج الخريبي وعدد من قيادات الحراك والمقاومة الجنوبية و المشائخ والشخصيات الذي لم تسعفني الذاكره لذكرهم.شهدت قاعة (هاي دريم) بمدينة المنصوره يومنا هذا الجمعه 27 ذي القعده 1436 ه.الموافق 11 سبتمبر2015م. تحكيم قبلي في قضية قتل حدثت قبل شهرين بين كل من الشاب علي محسن علي من ابناء منطقة شكع بالضالع (الجاني). والشاب سالم عبدالله صالح السعدي اليافعي (المجني عليه) . وبالمقابل شهد الصلح حضور كبير من مشائخ ووجها يافع من مختلف مكاتبها وكذلك والد واسرة واهالي وذوي القتيل .كذلك حضور العديد من الشخصيات الاجتماعيه والاكاديميه من أبين وردفان وعدن والضالع ومختلف المدن . بعدها نهض الجميع واصطفوا داخل القاعه لسماع نص الحكم الذي تلاه الشيخ رشيد العمودي وهو المفوض من اسرة القتيل بالقراءة .حيث نص الحكم على إعفاء الجاني وهو الشاب علي محسن علي احمد من القصاص والرضاء بقضاء الله. ونص الحكم على ان العفو من شيم الكرام وان عتق الأخ علي محسن علي هو لوجه الله سبحانه وتعالى لايراد فيه جزاء ولاشكورا.بعدها صفق الحاضرون و تصافح الشاب المعفي عنه مع والد القتيل واخوانه وكل الأطراف صاحبة الشأن.وابدوا جميعا ترحيبهم بهذا الحكم الذي ليس بغريب على ابناء يافع الأبطال اهل الشهامه والكرم أهل الأصاله و التاريخ. بعد ذلك اقيمت مأدبة غدا على شرف مناسبه الصفح و التسامح والتآزر.اخيرا اتوجه نيابة عن الدكتور محسن علي احمد والد الجاني المعفي عليه والأسرة الكريمة بجزيل الشكر والعرفان للشيخ عبدالله صالح السعدي واسرته الكريمه وكل ابناء يافع الأحرار عن مواقف الرجوله التي تعتبر تاج على رؤؤسهم وسماحة قلوبهم وشكر وعرفان مره اخرى لكل من حضر هذا الصلح من الضالع ويافع وأبين وردفان وعدن.وان يبارك الله فيهم وفي اهاليهم وان لايصيبهم أي مكروه.
