أقام مجلس يافع العام في بريطانيا بالتنسيق مع الجمعية حفل فني وثقافي كبير في مدينة شفيلد في يوم السادس والعشرين من أكتوبر هذا العام واحتفاء بعيد الأضحى المبارك وتزامنا مع الذكرى السادسة عشر لتأسيس جمعية يافع الخيرية في مدينة شفيلد احتفالا ضخما بهذه المناسبة.. و توّج بتكريم دفعة هذا العام من خريجي الجامعات البريطانية من أبناء يافع والشخصيات الاجتماعية والرياضية عرفاناً وتقديرا لما حققوه من نجاحات وما قدموه من خدمات لأبناء الجالية. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم قام بتلاوتها الشاب عبدالله عبدالرحمن بن عسكر تلاها كلمة مجلس يافع العام ألقاها السلطان علي فضل بن هرهرة - رئيس المجلس ، هذا نصّها : بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي الأعزاء الضيوف والحضور جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني كثيرا ان أتقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء قيادة مجلس يافع العام في بريطانيا وكافة أعضائه بالشكر والتقدير لمشاركتكم هذا الحفل الفني والثقافي الذي حرص المجلس بالتنسيق مع جمعية يافع بمدينة شفيلد إقامته للمرة الثانية إكراما لشبابنا الخريجين من الجامعات البريطانية للعام الدراسي الماضي وهذا العام الدراسي وذلك تجسيدا لدور المجلس في نشاطاته الاجتماعية والوطنية ولتنمية روح التعلق في مواصلة العلم والمعرفة لأبنائنا في بريطانيا لينهلوا منهما ما يعود عليهم وعلى أهلهم ووطنهم إلام وهذا المجتمع بالخير والرفاه والعزّة والتقدّم ، وهنا فإننا نهيب بإخوتنا الأباء وأولياء أمور الطلبة في جاليتنا الجنوبية واليمنية بتشجيع أبنائهم دون تلكوء أو تقاعس في هذا السبيل الوضاء . خاصة وانتم تعلمون جميعا بان التعليم في بلادنا الجنوب وصل إلى أدنى مستوياته وانه يجرى من قبل عصابات نظام الاحتلال في صنعاء تجهيل ممنهج ومقصود للجيل من أبنائنا كجزء هام من سياستهم في إبقاء شعبنا الجنوبي مكبل في إخطبوط الجهل والفقر والمرض وشتى مظاهر الفساد والإذلال سعيا من تلك العصابات لإحكام قبضتها وهيمنتها على مقدرات الجنوب وثرواته . الإخوة الضيوف والحاضرين جميعا ، ان ما يضفي على حفل التكريم هذا رونقه الأخّاذ وبعده الهادف فضلا عن كونه تكريم لأبنائنا الخريجين من الجامعات البريطانية .. هو انه مكّرس أيضا لإحياء التراث الشعبي والوطني،كتقديم الرقص والبرع والقصائد الشعرية ، علّنا أيضا نساهم من خلال ذلك في غرس الثقافة الفنية والشعبية والوطنية بروح الجيل من أبنائنا ليظل خالدا في وجدانهم ونقله للأجيال المتعاقبة لما له من قيم الأصالة والوطنية ولتبقيهم مشدودين إلى وطنهم إلام وعاداته وتقاليده الحميدة وبطولات أبائهم وأجدادهم الأول . ولعله من محاسن الصدف – أيها الإخوة الضيوف والحاضرين جميعا - ان يتزامن مع حفلنا هذا الذكرى السادسة عشر لتأسيس جمعية يافع بشفيلد التي ظلت ولا زالت تعمل بصمت وتقدم الخدمات الاجتماعية والخيرية والتعليمية لأعضاء الجالية في محيط صلاحياتها القانونية والاجتماعية بمدينة شفيلد طيلة السنوات الستة عشر ، والتي غدت من أهم مكونات مجلس يافع العام والجالية الجنوبية في بريطانيا .. فلها منا كل التقدير والتمنيات الطيبة في عملها المثابر والمثمر . كما انه لا يفوتني هنا - أيها الإخوة والشباب الأعزاء - ان اعبر عن اعتزاز مجلس يافع في بريطانيا لحضور النجم الرياضي والملاكم البارز الشاب عبد الباري حسين عوض وتشريفه الحفل يومنا هذا ضمن المكرمين ، متمنين له دوام التألق والنجاح في بطولاته بسماء الملاكمة على مستوى بريطانيا والعالم بمشيئة الله . كما لا يفوتني أيضا ان أعرب هنا عن تقدير وامتنان مجلسنا لأولئك الجنود المجهولين من إخوتنا في إطار مجلس يافع ومكوناته المتعددة على خدماتهم الجليلة في العمل الخيري والاجتماعي الذي ما لانت لهم قناة في بذل الجهد والعطاء في سبيله للصالح العام والذين تتقدم منهم كوكبة يومنا هذا لتنال تكريمها والعرفان لها بالجميل ، ولن نألوا جهدا في المناسبات القادمة ان نقدم التكريم لكواكب أخرى من مثل هذه الشخصيات الوطنية والاجتماعية الكريمة . وختاما ، فإننا – أيها الحفل الكريم - نتطّلع ونناضل من اجل وحدة الجالية الجنوبية في هذه الساحة واستكمال قيادتها الموحدة لتكون من أولى مهامها رعاية الجيل من أبنائنا وتكريم الخريجين منهم وإحياء التراث الشعبي الوطني في عقول ووجدان أبناء الجنوب عامة في هذا المجتمع البريطاني .. وبمعنى آخر فإننا نأمل ان تتمكن قيادة الجالية الجنوبية الموحدة في العام الدراسي القادم ان شاء الله من إقامة مثل هذه الفعالية الفنية والثقافية وان يكرم الخريجين من أبناء الجنوب قاطبة . فأهلا وسهلا بكم جميعا .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ثم بعد ذلك القى الأستاذ عبدالرحمن بن عسكر كلمة عن جمعية يافع الخيرية سرد فيها نبذة عن تاريخ الجمعية ومسيرة عملها منذ تأسيسها في عام 1997. وقد تخلل الحفل لوحات تراثية وفلكلورية من الأغاني اليافعية قدمها الفنان محسن عبدالله بن ديان ومداخلات شعرية لكل من الشاعر الكبير أحمد حسين بن عسكر والشاعر الكبير فضل قاسم العبادي والطفل حمدان نبيل الربيعي. كما ادى مجموعة من البراعم والشباب لوحات من الرقص والبرع اليافعي نالت استحسان وتفاعل وحماس الحظور. وفي الختام تم تكريم الخريجين والمبدعين والشخصيات الاجتماعية وهم على النحو التالي: الخريجين من الجامعات البريطانية مع التخصصات: 1 . حنان حسين عوض - بكلاريوس فلسفة 2 . فاطمة حسين عبدربه - بكلاريوس تمريض أطفال 3 . هند اليزيدي - ماجستير في العلوم الأسلامية 4 . سميرة قاسم - بكلاريوس تدريس 5 . سالم اليافعي - بكلاريوس في علوم الطاقة المستدامة 6 . خالد عبدالرب - بكلاريوس في علم الكمبيوتر وأدارة انظمة 7 . أنيس المفلحي - بكلاريوس علوم مختبرات 8 . أحمد محسن راجح - بكلاريوس علوم 9 . عادل منصور بن عسكر - بكلاريوس حقوق 10. ادم راجح المفلحي - بكلاريوس قانون تجارة وأدارة موارد بشرية 11. فارس عيدروس- بكلاريوس علوم حاسوب (كمبيوتر) 12. محسن أحمد محسن - بكلاريوس ادارة اعمال وعلوم ادارية 13. عبدالفتاح محمد الوردي - ماجستيرعلم نفس 14. امين علي عبدالكريم - بكلاريوس علوم تجارية 15. صالح فضل العنسي - بكلاريوس شبكات وبرمجة كمبيوتر بطل الملاكمة الشاب / عبد الباري حسين عوض السعدي 1 . تم تكريم الملاكم الشاب عبدالباري حسين عوض السعدي لما حققه من بطولات عالية المستوى في الملاكمة خلال العام المنصرم وهذا العام احرز بها ، بعد الضربة القاضية ، بطولة بريطانيا للوزن الديك. في مجال العمل الخيري 1 . تم تكريم السيد صالح سعيد اليافعي لحصوله على وسام ملكة بريطانيا تقديراً لدوره في مجال العمل الخيري. ومن الشخصيات الاجتماعية تم التكريم التالية اسمائهم من شخصيات يافعية اجتماعية ووطنية في بريطانيا: 1 . حسين راجح بن عطية 2 . عبدالرحمن الكعبي 3 . جمال محمد عبد القوي المفلحي 4 . محمد حسين البرعي وذلك لجهودهم في خدمة أبناء الجالية واهلنا بالداخل في جوانب اجتماعية وخيرية ووطنية مختلفة. كما تم تكريم التايلة اسمائهم من أبناء يافع من خارج بريطانيا بشهادات تقديرية على النحو التالي: 1 . سقاف عوض السعدي 2 . محمد عبدالرب اليزيدي 3 . حسين عبدربه بن عطية وذلك تقديرا واعتزازا لما قاموا به من اعمال جليلة لاصلاح ذات البين ودورهم المتميّزة في درء مخاطر الفتن حيثما احيطوا بها ومساهمتم الفعالة باحتوائها واخمادها لعل ابرزها واخطرها فتنة جريمة اغتيال الشيخ جمال سعيد الكلدي وما ترتب عنها من اختطاف الشيخ محمود حسن البطاطي اليزيدي كنتاج لفتنة "تلّلب " الدامية بمكتب اليزيدي .