انه وفي خضم الصراعات التي عصفت بناء في يمننا الحبيب ،تباين لناء جميعا عن دور كان منذ الوهلة الاولى وفيا في شتى الجوانب،بالتأكيد هذا الوفاء ليس كغيرة بل كان سباقا ومتواجد وعاش ولازال يعيش معنا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة، انه الوفاء الإماراتي الرائد الذي كانت مصداقيته ،تتجسد في كل النجاحات والتغيير الجذري في المعادلة ،ابتدئا من الباسلة عدن الذي كان لهذا الدور والوفاء الأسطوري الفضل في دحر المليشيات والانتصارات خير دليل للجميع، وايضا كانت القوافل الإغاثة والإنسانية في شتىء جوانبها تنهمر مثل السيل الغزير وهذا ما شاهدناه بأم أعيننا . لم يقتصر هذا الوفاء الإماراتي على ما ذكر فقد كان سباقا لصدقه لأن يقدم قوافل الشهداء من أبنائه المخلصين الذين ارتوت ارض اليمن بدمائهم الطاهرة . إن هذا الوفاء العظيم الذي عايشناه واقعيا واثبت للجميع إنه في الصدارة لعظمته، لا تستطيع آلاف الصفحات ان تتحمل ما يكتب على سطورها لأنها لن تصمد إمام شموخ وأسطورة هذا الوفاء وكذلك ستتلاشى السطور لأنها لن تتحمل كل ما يقال في صدق والخاصية هذا الدور والوفاء الإماراتي الأسطوري.
لهذا في ختام مقالي ادعوا الجميع ان يبادلوا هذا الدور والوفاء بنفس الوفاء ويقفوا الى جانبه حتى يحقق مراده ومبتغاة ونحن على ثقة من ذلك.
شكرا إمارات الخير لهذا الوفاء العظيم الذي سترويه الأجيال جيلا يعقبه جيل . شكرا إمارات الخير قيادة وشعبا.