تنطلق الأحد فى القاهرة أعمال الدورة ال144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى، والتى تتسلم رئاستها دولة الإمارات خلفًا للمملكة الأردنية، ويرأس أعمال الاجتماع وزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد، بحضور الأمين العام للجامعة العربية دكتور نبيل العربى، ومشاركة وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء لدى الجامعة العربية فيما عدا سوريا والتى لايزال مقعدها مجمدًا. ويبحث وزراء الخارجية فى أعمال اجتماعهم اليوم 28 بندًا تشمل مجمل الوضع العربى وتطوراته، حيث يقر الوزراء مشروعات القرارات التى رفعت خلال أعمال المجلس على مستوى المندوبين والتى عقدت الأربعاء والخميس، إضافة إلى بحث مشروعات القرارات التى لم يتخذ فيها موقف خلال الاجتماعات ورفعت ل«الوزارى العربى» من أجل بحثها. وكان المندوبون الدائمون رفعوا للمجلس الوزارى مشروع القرار حول ليبيا من أجل اتخاذ موقف تجاهه، وكانت مصادر خاصة أكدت أن هذا جرى بعد خلافات كبيرة حول ما تضمنه مشروع القرار والذى تقدمت به دولة ليبيا، ويتضمن إدانة شديدة اللهجة للجرائم التى ينفذها تنظيم «داعش» فى سرت والمدن الليبية الأخرى، والأهم فى مشروع القرار هو الدعم الكامل لطلب الحكومة الليبية من الدول العربية التدخل العسكرى وبشكل عاجل للتصدى لداعش فى سرت، ودرنة وبنى غازى، ومصراتة والمدن الليبية الأخرى. ومن جانبه قال السفير فاضل جواد الأمين العام للشئون السياسية الدولية إن وزراء الخارجية سينظرون جدول أعمال زاخر بالموضوعات التى فى أكثرها مواضيع تطرأ على جداول أعمال المجلس، إضافة إلى القضايا الدائمة، كالقضية الفلسطينية، واليمن وليبيا، والوضع السورى. وأضاف جواد ل«البوابة» أن وزراء الخارجية يعتمدون أيضًا مشروع قرار رفع إليهم حول التدخل الإيرانى فى الدول العربية.