بينما كان الجميع يترقب المحافظ الجديد الذي قيل انه سيكون من القيادات الجنوبية الكبيرة التي تحظى بالتأييد الجنوبي وممن كان لهم الدور الكبير في انتصارات المقاومة الجنوبية، فاق الجميع من نومه على أخبار اهتمام مفاجئ للحكومة اليمنية بنزول عدد من الوزراء على رأسهم نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح وهو تفاعل ايجابي لحل العديد من المشاكل العالقة التي تتطلب تواجد فعلي لممارسة اعمال الحكومة لتحريك ملفات الأمن والاعمار واستكمال ضم المقاومة الجنوبية ودفع الرواتب. (لكن) كان الاحرى ان يتم التعجيل بتعيين محافظ لعدن حتى تمضي الامور بطبيعتها ،لان العشوائية لن تحل أي ملف ولكون الحكومة بوزرائها مكلفة بحل مشاكل كل المحافظات التي تقع تحت سيطرتها اما المحافظ فيكون أكثر دراية بالمحافظة المعنية من حيث ملفاتها المهمة وحسب الأولوية والأهمية. المحافظ يهمه المحافظة على الأمن والأمان والإشراف على كل الأجهزة الحكومية في محافظته كونه مسئول ومحاسب عن أي تقصير . أما ان يتوجه بعض وزراء الحكومة لحل المشاكل العالقة بينما منصب محافظ ما يزال معلق فهو ما يعتبر شىء من الإبهام والا كيف تستطيع الحكومة تسريع وحل هذه الملفات مع دول التحالف ولم تستطع حل الجزء الذي في متناول يدها . واخيراً تعيين محافظ يحظى بدعم المقاومة الجنوبية مهم جدا لضبط الأمن وإيجاد استقرار اكبر وكلما كان التعيين سريعا كلما تجنبنا المزيد من المشاكل وازحنا الكثير من التأخير .