شهدت الأيام القليلة الماضية اجتماعات متكررة واحداث بعضها تكرس عرقلة القضايا الهامة التي تمر بها البلاد في اليمن والجنوب لإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الأمن والاستقرار ومعالجة آثار الحرب والدمار التي تعرضت لها مدن الجنوب ، واخرى تداعت محاولة لعمل سدا ً منيعاً ضد العواصف التي تلوح في الأفق قربها . ضغوطات يتعرض لها الجنوب والشرفاء من أبنائه ليكونوا ضحية خلاف لا يوجد له مسوغ بين الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وأيضاً وزير الخارجية رياض ياسين، لا أحد يعرف تسريب صحتها هناك من يقول احتمال اصطناع هذه الخلافات للتهرب من المسؤوليات التي تقع على حكومة الشرعية العاجزة في تنفيذ الأمن وخاصةً في الجنوب الذي أصبح محرراً من قوات صالح والحوثي وعدم القدرة على تحقيق متطلبات المواطنين وتوفير احتياجاتهم.
قرارات تتبع مشورات ادلوجيات المصالح الضيقة تصدر عن حكومة الشرعية ها هو محافظ عدن نايف البكري يعفى من التعيين له كمحافظ لعدن وابعاده عن قضايا مواطنيها ،
ضغوطات يهدف بها من قرر القرار تأخير نهضة عدن وعودتها عروس البحر من جديد .
وصل البكري إلى الرياض حاملاً ملفات القضايا الهامة ملف الأمن والجرحى وإعادة اعمار عدن بعد ان حمل على عاتقه أمانة ايصال عدن الى بر الأمان بمعاونة الشرفاء من ابناء الجنوب وإسناد من المقاومة الجنوبية ليجد في الرياض وضع مأساوي في اطار القيادة العليا للبلاد أو ما تسمى بالشرعية اللاجئة التي الى الان لا تعرف اي معسكر تتبع .
للأسف الشديد الاختلاف بين القيادة نفسها أدى إلى تعميق الأزمة في الجنوب دون الالتفات إلى ما يعاني الجنوب من عدن مروراً بأبين الى لحج الخضيرة اعراجاً إلى شبوة مروراً مرة أخرى بحضرموت التي اصبحت تحتضر وصولواً إلى المهرة نعجب لمثل تفكير هؤلاء من أعتبر ان المسؤولية تشريف وليس تكليف اشغل هادي وحكومة بحاح الناس بفلان وعلان وكانه لم يبقى هناك اي مشاكل أخرى في الجنوب طبخات وتغييرات جديدة معجونه بقرارات الفتنة لتخرج بعيداً جداً عن الحيادية لتشوه الواقع وتبث سموم التفرقة بين المقاومة الجنوبية والاقتتال الداخلي بعد ان توحد الجميع تحت رايه واحدة واختلط الدم الجنوبي مع بعضه البعض لتلغى اي هويه قبلية أو مناطقية ليقول الجميع بكل فخر انا جنوبي
جرحى المقاومة والصمود على الأرض الجنوبية كان لهم نصيبا ً وحظاً اوفر من الاهمال والوعود الزائفة فها نحن نفقدهم الواحد تلوى الآخر.
وها هو البعض الآخر يعيش خذلان وتخلي كما هو في مستشفيات الأردن وكم نشعر بالأسف والاحباط عندما نراهم وكأنهم سلع تباع وتشترى لإرضاء بعض الأطراف الأخرى والتي تشم رائحة افعالهم النتنه في اشعال حرب فرق تسد في الجنوب بمحاولاتهم لمنع ايصال اي جنوبي يتمتع بالعقل والحكمة والجيب النظيف .
ليتبعه تغيب المقاومة الجنوبية وعدم الاعتراف بها ارضاء لمن لا يهمه الجنوب وشعبه بل ما يهم هو ثرواتهم في الجنوب وكيفية الحفاظ عليها وللأسف نجد البعض من ابناء جلدتنا من يطبل لهم تحت افكار باليه رديئة كشفها الزمن قلبت الحق باطلاً والباطل حق وكان الدين بضاعة قابلة للمزايدة..... يوماً بعد يوم يزداد وضع الجنوب سوء بعد استبشر الجميع بالانتصار خير لتعمق مأساتهم وتتفاقم اوضاعهم وهذه المرة بأيد من سلموا لهم أمرهم تداعى الشرفاء من النشطاء والشخصيات الاجتماعية من ابناء الجنوب لإيجاد حل للمشكلة بعيداً عن اي عنصرية مقيته او قبلية بغيضه فطرقوا باب الرئيس هادي وهم يحملون بين ايديهم ملفات وقضايا تتعلق بمصير الجنوب وقضايا الناس لعلى وعسى تكون هناك اذن تسمع وعين تحسن النظر إلى المستقبل لعلى الرئيس يتخذ قرار او موقفاً يبني أملاً لكن للأسف الشديد لم يستطع أحداً مقابلة هادي وهذه المرة بعذر اقبح من ذنب .
واقع معاش سيئ يكتوي بناره الشعب الجنوبي خراب ودمار وقع بالجنوب وسيلحق به واقع أسوأ من الموجود ان لم يضع الشعب النقاط على الحروف ويسيطر على أرضه .
انحدار مخيف جدا في القرارات قد يذهب بكل التضحيات هباء منثورا فان للشعب ان يفيق ويلتف حول رجاله الأبطال الذين حرروا أرضه ولا زالوا مرابطين في الجبهات ولم يبرحوا مواقعهم .