عندما كانت المعركة حاميه الوطيس في كل شبر من ارضنا واصوات المدافع والرصاص سيده الموقف وكيف هبت الرجال من كل مكان دفاعآ عن الكرامة وصد عدوان اجتياح الارض والانسان، عندها كانت المعارك تشتد ضراوة وشراسه في سبيل الدفاع عن كل الجنوب وكل الجنوبيين بمختلف وانتماءاتهم واتجاهاتهم ومشاربهم تجمعهم وحده وطنيه خالصه مفادها التحرر من قيود الظلم والالحاق! ونظريه عوده الفرع الى الاصل! وإرهاب عصابات نظام المافيات المنظم! كان هناك من اربكهم بل زلزل اركانهم. فعل المقاومة الجنوبية التي قالت لالا لن تمروا! فأرجفوا! وأشاعوا الشائعات وفبركوا الاكاذيب في سبيل إضعاف معنويات السواد الاعظم من ابناء مجتمعنا لتشويش وتضليل الواقع الذي كان باسلآ ماردآ. نفض الغبار! غبار الظلم والغطرسة والصلف المتعسف ضد كل ماهو جنوبي وكأنه ذر التراب على العيون! من اجل حجب الصورة الرائعة التي صنعتها سواعد رجال المقاومة وهي تقبض على الزناد لدحر العدوان. اراجيف نشروها وصدعوا رؤوسنا بها من تخوين لقيادات جنوبيه واشاعه اخبار كاذبه عن انتصارات وهميه! للقوات الغازية. وهلم جرا. بل ان المتتبع لسيل اراجيفهم وهرطقتهم وكذبهم وادعائهم سيقطع الشك باليقين ان المقاومة اغاضت مضاجع فرش نومهم! إلا ان الرجال كان شغلهم الشاغل المعركة ولاشي غير المعركة اتذكر اراجيفهم يوم5/5 في اسقاط رمزي لأندلاع حرب94 ضد ارض وهويه الانسان الجنوبي وكيف صوروا ان القوات الغازية سوف تقتحم !عدن وتنتصر على خط نار الجبهة الشمالية لعدن فكذبوا وكذبتهم اكاذيبهم! كذلك الحال يوم 7/7 في اسقاط رمزي ايضآ! إلا ان المقاومة اسبقت السيف العذل يوم7/13 وانتصرت لعدن وتتوالى الانتصارات لتكنس وسخ ورجس ودنس احلامهم الى مزبلة التاريخ ولتعلن ان عدن لكل الجنوبيين!! وهاهم اليوم يراهنون على شق عصا اجماعنا الوطني وكل مايمت لهذه الارض بصله لزرع الفتنه والفرقة. لكي يتسنى لهم ترسيخ مقومات إعادة تموضعهم! وتمهيد المناخ !لأولياء نعمتهم وساداتهم وينعقون نعق الغراب! منهم من بني جلدتنا الساقطين في ولاء الدرهم والدينار! ومنهم ممن فتحت لهم ارضنا ابوابها إبان تشريدهم ومطاردتهم حفاه عراه! فعاشوا وأكلوا وشربوا ووصلوا لقمم شاهقات المدنية والتحضر إلا ان العرق! غلب العراقة! مدمني الخسة والتبعية والغدر! فلم يحفظو جميلآ ولا معروفآ شأنهم شأن العبيد! ليصدق فيهم قول الشاعر: لاتشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد