تستطيع عصابة آل سعود تحقيق انتصارات في ملاعب كرة القدم لتُغرق في تخدير شعبها الطافح بالغطرسة والكراهية والانتصارات الزائفة. تستطيع بمالها المدنس تسجيل انتصارات إعلامية زائفة مؤقتا لكن هيهات أن تقتل الحقيقة. اليوم فقط وبعد أكثر من سبعين يوما على العدوان الغاشم عرف العالم وعرفت قوى الشر المشاركة في العدوان من إمارات الخليج وغيرها عجز هذا البرميل النفطي المتغول بسلاح المرتزقة عن ستر عورته وحماية أراضيه.. عرفت بالدليل عجز هذا النظام الوراثي الاستبدادي وفشله في إدارة معارك سياسية أو عسكرية سوى ما يملى عليه، فالتابع المستلب القرار والسيادة لا يمكنه أن يتجاوز المتبوع، وتلك سنة الله في أمم كثيرة قد خلت وكان مصيرها الخزي والفناء. اليوم سجل جيشنا الباسل وأبطال اللجان الشعبية أقوى انتصاراتهم التي زلزلت عصابة قرن الشيطان وأصابت سلاحها الجوي في مقتل. بمنطق الغطرسة ذاته أبقى العدوان طائراته تحلق في سماء بعض المدن وتشن الغارات في أقصى الشمال بما يلبي قدرات خزان الوقود وفي أقصى الجنوب بعدما فتحت بعض دول الجوار الأفريقي مجالها لطائراته سعيا لإقناع اليمنيين وكل قوى الشر العالمي أنها لاتزال قوية وهيهات. انتصر جيشنا الباسل وأبطال اللجان الشعبية عندما دكوا أصنام المروءة والنخوة العربية لدى الأنظمة المشاركة في العدوان وعندما أسمعوا العالم صوتهم مدويا.. نحن اليمانين لازلنا هنا رغم كل هذه البربرية والوحشية الغاشمة. انتصر جيشنا مسنودا باللجان الشعبية عندما زلزلا أركان العدوان بصواريخ ضاربة محلية الصنع هزت أركان مملكة الملح.. وانتصرا عندما وجها ضربات دقيقة وقاتلة لمراكز القيادة والتحكم بصواريخ سكود التي طالما وهمت عصابة مملكة الإرهاب تدميرها بغاراتها التي لم تقتل سوى الأبرياء ولم تدمر سوى الأحياء السكنية والقرى والمدن. انتصرا عندما حولا طابور الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم للشيطان إلى عمالة خيانة رخيصة وغير مفيدة. انتصر جيشنا الباسل وأبطال اللجان الشعبية عندما وجها ضربات موجعة للعدوان الغاشم بدك مواقعه الحدودية وإلحاق الهزيمة به في عقر داره. انتصرا عندما أجهضا مشاريع مملكة الشر في صناعة حروب المرتزقة والخونة المتخندقين بأوهام دولة الإخوان ونفوذ الوصاية وأكاذيب "المقاومة " وأوهام عصابات الإرهاب الداعشية ومقاولي الحروب. انتصر جيشنا الباسل واللجان الشعبية عندما دكا وبضربة معلم منظومة الإعلام الزائف للعدوان الغاشم، وقدما رسالة بالغة القوة والوضوح للعالم بأن كل ما يضخه الإعلام المعادي المدفوع الثمن عن رئيس مزيف وحكومة ترتدي عباءة الشرعية الزائفة ليس إلا أكاذيب لتضليل العالم وإخفاء أحلام وطموحات أبناء هذا البلد الأحرار في التحرر من قيود الهيمنة والوصاية الخارجية. سلمت أياديكم يا قوات جيشنا الباسل يا صناع الفجر والتاريخ. سلمت أياديكم يا أبطال اللجان الشعبية ويا كل الشرفاء يا صناع المجد وعشاق الكرامة. نبوس أياديكم ونقبل الأرض تحت أقدامكم. الخزي والعار والهزيمة لكل العملاء والخونة. اعلموا يا مملكة الإرهاب أن هذه أرضنا سندافع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا وثقوا أننا سنذيقكم ما ذقناه وأمرّ. أما طابور الخونة فحسبكم ما جنيتم من مال مدنس وإلى مزبلة التاريخ.