ناطق العدوان السعودي الغاشم هدد وأزبد وأرعد بالمرحلة الثالثة من حرب عصابة آل سعود الغاشمة علي اليمن، واضعا منازل قادة المؤتمر والحوثيين ضمن أهدافها الرئيسية. بإمكاني أن أجزم أن هذا السيناريو تحديدا صناعة سعودية صرف.. إذ من غير الممكن أن نجد خسة ونذالة في هذا العالم تصل إلى حد استهداف البيوت الآمنة سوى لدى عصابة مملكة الإرهاب التي وجدناها عاجزة عن مواجهة أبطال جيشنا الباسل واللجان الشعبية، وتراقب بفزع تساقط العشرات من مواقعها على خط الحدود ثم تغرق في غاراتها الوحشية على المدن والقرى والأحياء السكنية ومرافق البنية التحتية. تلك هي بطولات عصابة آل سعود الفاشلة والعاجزة عن تقديم جديد في حربها العدوانية الغاشمة على اليمن سوى الاستماتة في تنفيذ أوامر قوى الاستكبار العالمي والتي لم تكترث لمواجهة الزحف البري على أراضي مملكة الإرهاب ووجدناها تترنح بين ثنايا وساطة عمانية تضمن لها انتصارات زائفة. حسنا يا عصابة الشر.. سوقوا لشعوبكم الانتصارات الزائفة أما نحن –اليمانين- فحسبنا أن نعيش نشوة النصر مع مرحلة "النجم الثاقب" بسلاحنا الذي سيهز عروشكم، وأكثر منه قرارنا المستقل الذي سيفضح ممالككم الملحية. ها نحن نضمد جراحنا بالنجم الثاقب 1 والنجم الثاقب 2.. بعنواني انتصار يمني جديد في زمن الانكسارات الكبرى. بالنجم الثاقب أسمعنا كل الدنيا أن إرادتنا في الحياة أقوى من كل الطغاة.. أسمعنا كل الدنيا أننا شعب أبي مقاوم غير قابل للفناء. ثقوا يا مملكة الشر أن عاصفتكم هي التي انحنت أمام إرادتنا في الحياة.. وما دمرتموه سيكون منطلقا لنهوضنا مثل عنقاء تلد من بين الخراب.