رحبت حملة ( حضرموت تحت الحصار ) بعودة حكومة دولة رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح إلى عدن ، آملة شروعها بمباشرة أعمالها وتحمل مسؤلياتها دون الإستغراق كثيرا في حرصها على التمظهر بعودتها دون الحرص على مسؤولياتها تجاه تطبيع الحياة في عدنوالمحافظات الجنوبية بعد خروجها من حالة الحرب والحصار التي مرت بها ، لا سيما وأن الوضع لا يحتمل أن تأتي الحكومة للتصوير ومجرد التمظهر بعودتها وللغايات الدعائية فحسب " حد تعبيرها " . وأردفت في بلاغها الصحفي الصادر الخميس حملة ( حضرموت تحت الحصار ) مشددة على حكومة المنفى ان تكون عودتها للبدئ بالعمل الناجز وما يرفع عن الناس المعاناة وعطل الخدمات العامة وخروجها كليا عن معظم المحافظات جراء الحرب والحصار التي مرت بها ومحافظة حضرموت لا تزال قابعة تحت الحصار الحالك وإزاء عودة الحكومة حاليا تقرر إمهالها إلى مطلع الأسبوع القادم لإعادة منظومة الكهرباء . يذكر أن حملة ( حضرموت تحت الحصار ) أطلقها صحفيون ونشطاء الأسبوع المنصرم على إثر تضييق الحصار على حضرموت بما شل سبل المعيشة وصيرورة الحياة الإعتيادية للسكان بما في ذلك خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة كليا جراء انعدام المشتقات النفطية ، ما دفع لانطلاق الحملة بداية تحت شعار ( حضرموت بلا كهرباء ) ومطلع الأسبوع الجاري أقرت الانتقال إلى مرحلة ( حضرموت تحت الحصار ) ودعوات التصعيد في وجه الحصار وسط مطالب باستقالة رئيس حكومة المنفى المهندس خالد بحاح ومحافظ حضرموت الدكتور عادل باحميد ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي .