قال الأستاذ " نايف البكري " رئيس مجلس المقاومة الشعبية الجنوبية بالعاصمة عدن: أن المآثر البطولية التي يجترحها اليوم جيش الإمارات سيخلدها تاريخ الأمة في انصع صفحاته، مؤكداً بأن تلك المواقف العظيمة لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة مع أشقائهم، وتضحيات جنودها البواسل لن تذهب هدراً .. جاء ذلك في رسالة شكر وعرفان وإشادة بعنوان ( من أعماق القلب .. شكراً إمارات الخير ) بعث بها الأستاذ " نايف البكري " المتواجد حالياً بالإمارات، قال فيها: لا يسع الإنسان وهو يزور هذا البلد الشقيق إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولة الإمارات من نهضة أسطورية أذهلت العالم لأنها تحققت بوقت قياسي في أعمار الدول بل أن مثل هذه الإنجازات العظيمة لا تأتي مصادفة، بل وراءها رؤية ثاقبة وجهد جبّار وقبل ذلك حُب للوطن والإنسان ..
وأضاف " أن الذين يعرفون طبيعة العلاقة بين قادة الإمارات وشعبهم سيدركون السرّ وراء هذه المعجزة الإنسانية التي تحققت لهذه الدولة النموذج، بل استطيع القول لهذه العائلة الكبيرة، فعندما تنظر إلى العلاقة بين الشعب الإماراتي وقادته تشعر بأنك امام عائلة كبيرة تلمس حنان وعاطفة الحاكم في تعامله مع أبناء شعبه ويقابلونه بالحب والإجلال والثقة المطلقة ..
وقال " البكري " من على أرض هذا البلد المبارك يسعدني إن ابعث رسالتين : - الأولى : رسالة شكر وعرفان لقيادة دولة الإمارات ولشعبها الكريم وأبارك لهم كل الانجازات ، مضاف إليها المآثر البطولية التي يجترحها اليوم جيش الإمارات وسيخلدها تاريخ الأمة في انصع صفحاته .
موضحاً أنه عندما وصلت أول مجموعة صغيرة من الجنود الإماراتيين إلى عدن شعرنا بالدفء ولاحت لنا بشائر النصر، لأننا وجدنا شباب رائع بالإضافة للتأهيل العالي والاحترافية ، فإنهم أيضاً يتحلون بشجاعة وأخلاق عربية أصيلة ، خطفوا بها قلوب شباب المقاومة وحدث الانسجام التام بيننا، فتحية لكل أولئك الزملاء الإبطال الذين صنعوا معنا الانتصارات الكبيرة في عدن، وتحية مني ومن كل أهالي عدن لأمهات الشهداء وذويهم جميعاً وستظل ذكراهم العطرة خالدة في ضمائرنا ما حيينا ..
إما الرسالة الثانية فوجهها لأهل عدن وقيادة وشباب المقاومة الشعبية الجنوبية، قائلاً: لأهلي أبناء عدن وزملائي شباب المقاومة، أعرف تماماً ما يختلج في صدوركم من مشاعر حب ووفاء لأشقائكم بالإمارات، وقد نقلتها نيابة عنكم جميعاً ، وثقوا بأن تضحياتكم لن تذهب هدرا بإذن الله، وأبشركم بان القادم أجمل وقد لمسنا من أشقائنا في الإمارات جدية وإصرار في مساعدة عدن وباقي المحافظات حتى تنهض وثقتنا كبيرة بهم لأنهم أهل تجارب ناجحة وانجازات ماثلة تستحق الإعجاب والثناء، فكونوا عونا لهم في معركة البناء كما كنتم عونا وفخرا في معركة دحر العصابات الحوثية من عدن ..
واختتم رسالته بالقول: ثقوا كل الثقة بأن نايف البكري الذي وقف معكم في أحلك الظروف سيظل دائماً خادماً وفياً لكم وفي مقدمتكم أسر الشهداء والجرحى .. وسأبذل كل ما بوسعي ومن أي موقع لخدمتكم جميعاً وبالتعاون مع كل الشرفاء ..