لم اكتب يوما في شخص احد حيث سخرت قلمي للجنوب والقضية الجنوبية ومعانات أبناء الشعب الجنوبي ولكنني وجدت نفسي اليوم أمام هامة جنوبية كانت ولا زالت جزء من الشعب الجنوبي وثورته السلمية ومقاومته . انه الأستاذ الإعلامي عبدالعزيز الشيخ الناطق باسم المقاومة الجنوبية ذلك الشاب الذي واكب مسيرة الثورة الجنوبية السلمية وكان من ابرز أصواتها في الخارج تعرض الأخ عبدالعزيز للاعتقال نتيجة لنشاطه الإعلامي الداعم للثورة الجنوبية السلمية وحين خرج لم يلين بل زاد عزيمة وإصرار في مواصلة الطريق الذي بدا فيه في نقل صوت الجنوب والقضية الجنوبية للعالم . فمنذ اندلاع المعارك التي خاضتها المقاومة الجنوبية ضد مليشيات الحوثي والمخلوع في الجنوب وهو يتنقل من قناة فضائية إلى أخر ومن إذاعة إلى أخرى حيث كان يظهر في اليوم الواحد على أكثر من قناة مما جعله لا يستطيع أن يوفق بين واجبه الوطني وعمله الذي فضل أن يتركه لأجل أن يؤدي واجبه الوطني . كان الأستاذ عبدالعزيز الشيخ ولا زال خير من مثل القضية الجنوبية والمقاومة الجنوبية ونشر رسالتها للعالم عبر الكثير من القنوات الفضائية العربية والعالمية والصحف والإذاعات فكان نعم السفير الذي أوصل الصوت إلى ملايين البشر حول العالم . لا استطيع إن أعطي الأستاذ عبدالعزيز الشيخ حقه في هذه السطور المتواضعة ولكنني كتبتها تعبيرا مني بالشكر لواحد من كوكبة من الجنوبيين يستحقون الشكر والثناء لما قدموه في خدمة الجنوب والقضية الجنوبية والمقاومة . تحية شكر وتقدير للأستاذ عبدالعزيز ولكل إعلاميين الجنوب الشرفاء