كشفت الحملة الاحتجاجية ( حضرموت تحت الحصار ) عدم قيام حكومة الشرعية اليمنية برئاسة الأستاذ خالد محفوظ بحاح بمباشرة أي من مسؤولياتها وإلتزاماتها تجاه المحافظات المحررة مؤكدة عدم رصد أي من الجهود عنها بل ولو من قبيل السعي في سبيل إعادة الخدمات المعطلة عن المحافظات قاطبة . وأشارت ( حملة حضرموت تحت الحصار ) في بلاغ صحفي إلى أن هذه الحكومة لم تعد فعليا على أرض الواقع حتى بعد نزولها إلى عدن ظلت حكومة للظهور والخطابات التلفزيونية على شاشات القنوات الفضائية فحسب وبما تثير حالة من الاستفزازات لمشاعر المقاومةً في عدن .
وأستشهدت في بلاغها أنعدام أي تواصل من قبل خالد بحاح ولا من وزرائه مع أي من جهات السلطات المحلية بمحافظة حضرموت القابعة تحت الحصار رغم خضوعها لسلطات شرعية الرئيس هادي .
وأشارت في استشهادها إلى ان الجهات المحلية التي تنشط في حضرموت بجهودها الشخصية مؤكدة عدم تلقيها أي توجيهات أو تنسيق من قبل أي من جهات حكومة بحاح ولو تواصل على جوال في سبيل دفع أو حتى تشجيع الجهود المبذولة من قبلها وهي تجتهد بشخوصها المدنية والقبلية والوظيفية منهمكة لأسابيع في سبيل العمل على إعادة تشغيل محطات الكهرباء المعطلة خدماتها كليا عن حضرموت .
وهي الجهود المحلية التي أتجهت نحو إيجاد الحلول البديلة حيث عملت على ترتيب الأوضاع الأمنية لشركة بترو مسيلة حتى استتباب الظروف الملائمة لعودتها إلى العمل في انتاج وتكرير الوقود بما يوفر إستيفاء ما تخلف لديها من منحة مقرة سلفا لمحطات الكهرباء وعلى إثرها عاودت محطات الكهرباء إلى التشغيل لخدمات الكهرباء بخاصة في وادي حضرموت في حدود الصلاحيات المحلية لإدارة شركة بترو مسيلة وأسهاما منها فيما يخفف على الناس شئ من المعاناة مع حلول عيد الأضحى .