رفع احفاد وابناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في المحافظات الجنوبية بتهانيهم القلبية الحارة لفخامة الاخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وذلك بمناسبة عيد الاضحى المبارك وعيد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين وبالانتصارات المتلاحقة التي حققتها المقاومة الجنوبية بتحرير عدن وبقية المحافظات الجنوبية من قبضة المليشيات الانقلابية وترحيبهم بعودتة الى عدن قادما من المملكة العربية السعودية برعاية الله وحفظة التي زارها ..للاشراف.. على سير العمليات الحربية التي قادتها على الارض المقاومة الجنوبية البطلة مسنودة بقوات التحالف العربي وأثمرت بتحرير عدن وضواحيها ومن ثم بقية محافظات الجنوب الواحدة تلو الاخرى وعبروا عن ثقتهم الكبيرة بالاخ الرئيس وبموافقة الوطنية في مواجهة كل المحن والشدائد وبحكمتة المعهودة التي احبطت المخطط الاجرامي للنيل من حياته من قبل المليشيات الانقلابية في كل من صنعاءوعدن وثمنوا قرارات الاخ الرئيس وحكومتة التي نصت ع ضم منتسبي المقاومة الجنوبية لموسستي الجيش والامن وتقديم الرعاية المادية والمعنوية والصحية لأسر شهداء وجرحى المقاومة الجنوبية . جاء ذلك على لسان الاخ/احمد قاسم عبدالله مدير عام مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة في عدن لعدد من المواقع الاعلامية والذي اوضح بأن مكتب الهيئة في عدن يقوم حاليا وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحصر وتوثيق البيانات المطلوبة لشهداء وجرحى المقاومة الجنوبية بناء على أوامر الاخ الدكتور محمد مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقيادة السلطة المحلية في عدن وفقآ لتوجيهات الاخ الرئيس وحكومته وكشف بأن ما يزيد عن 90% من شهداء وجرحى المقاومة الجنوبية هم من احفاد وابناء الشهداء ومناضلي الثورة 14 اكتوبر الخالدة وهو ما يوكد بان تلك التضحيات البطولية هي امتدادا طبيعيا للتاريخ المشرق الذي سطرة اجدادهم وآبائهم الرعيل الأول من احرار الوطن عقودا من الزمن في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر عام 67م مضيفا بأن العدد الأكبر من منتسبي المقاومة الجنوبية وفي المقدمة شهدائها وجرحاها هم ايضا ممن شارك في تنظيم فعاليات المسيرات المليونية التي شهدتها عدن وبقيه عواصم ومدن محافظات الجنوب في الاعوام المنصرمة اعتزازا بذكرى دعوة التصالح والتسامح الجنوبي التي اطلقتها جمعية ابناء ردفانبعدن في مطلع العام 2006م وقد حضيت حينها بمباركة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي .. وانصافا للتاريخ فأنة من الواجب والضروري أن نتذكر دعوة ردفان للتصالح والتسامح لأثرها الأيجابي والسريع في تعزيز الوحدة الوطنية والتي سرعت باجهاض مشاريع الفتنة التي كانت تستهدف تمزيق ما تبقى من النسيج الاجتماعي الجنوبي والذي طالة الماضي وصراعاته الأليمة بل كانت هي من مفاتيح السر لنجاح المقاومة الجنوبية في تحرير عدن وضواحيها ومن ثم بقية محافظات الجنوب من قبضة المليشيات الانقلابية التي أدركت في الوقت الضائع بأن الرئيس هادي هو الأكثر صدقا في الربط بين أقوالة وافعالة فهو من قال بان العام 2015 م يختلف تماما عن غيرة من السنين الماضية على صعيد الوطن عموما والجنوب وأهلة على وجه خاص ,وقد تحقق ذلك القول فعليا على صعيد الواقع من قبل أبطال المقاومة الجنوبية ....متمنيا بأن ياتي العام القادم 2016م وقد تحقق لشعبنا بما يصبوا الية أنة سميع مجيب.