– تأسيس دوله مدنيه وبناء وطن في أي مجتمع وان اجتمع العالم لفرضها بالقوة فيها صعوبة ..لان الدولة المدنية وسلطة القانون والوطن الذي يحوي كل الأعراق والديانات هي ثقافه في العقول وايمان ولاشي يفرض في العقل بالقوة وهي تربيه وتعليم تغرسها الحكومات منذ الصغر في الأجيال وهي من ساعدت في تحرير الجنوب أي مناهج الدراسة ...وما يدرس في المناهج في الشمال منذ الازل هو تكريس سلطة الشيخ والمفتي والدين او اللون الواحد من المعتقد. لذا لا يمكن ان يخرج أي شخص في أي منطقه في الشمال عن طوع شيخ القبيلة ..لهذا لا نجد أي مقاومه حقيقيه في الشمال ضد مليشيات الحوثي –صالح لأحكامهم السيطرة على شيوخ القبائل ..اذن المعركة في أراضي الشمال قد تكون خاسره على المدى البعيد بالنسبة لدول التحالف لعدم وجود شريك صادق او حاضنه شعبيه للمقاومة المفترضة. عكس الجنوب تماما. لذا فاستدعاء بعض قادة المقاومة الجنوبية الى الرياض لإقناعهم باشتراك المقاومة الجنوبية في الصراع الحزبي الدائر في أراضي الشمال وهذا ان حصل فهو خطا استراتيجي قاتل فاشتراك المقاومة الجنوبية او بعضها او بصفه رمزيه في تحرير الشمال بالدخول الى أراضيه مع قوات التحالف بدون ثمن واتفاقات تضمن ما كانت تناضل من اجله المقاومة الجنوبية يعتبر: 1-ان هذه المقاومة هي عباره عن قوات مسلحة للإيجار بدون أي هدف وطني. وأنها مجرد عصابات عابره للقارات. يؤخذ منها جزء ليحارب اليوم في الشمال وغدا في سوريا مثل الدواعش او عصابات إيران فما الفرق بينها وبين مليشيات التمرد التابعة للحوثي والمخلوع حينما خلعت الرداء الوطني والقومي ولبست الدرع الفارسي. 2-ان هذه المقاومة هي جزء من الصراع الحزبي القائم في الشمال على السلطة بين حزبي الحرب على الجنوب ودخولها الشمال هو لاستعادة الشرعية ..اي لإعادة حزبي السلطة للحكم بالتوافق .اي ان المقاومة الجنوبية ستعيد جلادي وناهبي شعبها للحكم عبر الحوار السياسي فيما بينهم وتعطيهم أدوات القوه بعد ان جردوا منها في المعارك. 3-ان الاشتراك في الصراع هو الهدف منه إعادة طرفي الصراع الحزبي في صنعاء الى طاولة الحوار لاستكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووثيقة الرياض. التي فصلت لإعادة اللحمة لطرفي عصابة صنعاء فقط والتي ليس فيها تمثيل للجنوب او حقه باستعادة وطنه. وهو ما رفضه شعب الجنوب منذ بداية الحوار. -وإذا كان ولابد بسبب الضغط على قاده الجنوب فالمشاركة الرمزية مع قوات التحالف كرد جميل من قبل المقاومة الجنوبية يجب أن تكون بعد تلبية المطالب الحقه او ضمانتها وهي :1 – لا يمكن ان تأمن المقاومة الجنوبية وتشارك في أراضي الشمال كجزء من التحالف وهناك سكين مغروز في ظهر الجنوب باستطاعة السعودية إخراجه وأقصد حضرموتوالمكلا وقاعدة علي محسن والزنداني وعفاش. يجب أن تتطهر حضرموت وباقي أراضي الجنوب أولا وهذا الأمر بيد الشقيقة الكبرى وبطريقتها فهؤلاء المجرمون ضيوفها ولا ادل من تصريحات هاشم الأحمر والذي يتواجد في العقلة النفطية الجنوبية على راس لواء كامل ورفض ان يتحرك الى الشمال وقال بصريح العبارة انا هنا احمي نفطي ومالي.2-يجب أن تدعم دول التحالف حق الجنوب بتقرير مصيره ككل شعوب العالم. بعد أن تضع الحرب أوزارها. 3 -يمنع دخول قوات شمالية أو جيش شمالي باسم المقاومة الشعبية إلى الجنوب لما عرفناه من غدر وعدم مصداقية حين انقلبت كل الألوية والنخب السياسية والعسكرية لتقاتل في الجنوب وضد الجنوب.4-الدخول مع دول التحالف باسم دولة الجنوب أو (ج. ي. د.ش) وليس باسم المقاومة الجنوبيه.5-المساعدة على توحيد مكونات المقاومة الجنوبية وإيجاد حامل سياسي لها.5-سرعة دمج المقاومة الجنوبية في الجيش والامن الجنوبي.
-فمن يضغط بهذا الاتجاه هم شيوخ الدين في المملكة ومن وراهم قادة الاصلاح واللوبي الشمالي في الرياض ..فليس معقولا ان تذهب المقاومة الجنوبية لتحرير الشمال من عصابات هي تحتل بعض محافظات الجنوب ولازالت تنهب ثرواته هل يعقل أن تذهب المقاومة الجنوبية لتحرر غرف نوم عصابة صنعاء (محسن. حميد. زنداني....) واعادتهم للسلطة وميليشياتهم الإرهابية تحتل المكلا وتبيع نفط الجنوب لصالحهم كنوع من لي الذراع. ان الاحرار لا يرضخوا للابتزاز مهما كان. اتمنى قبل اتخاذ القرار. ان يسعوا لتوحيد المقاومة وتحرير كل الجنوب عندها ممكن ان تعتبرهم وتتعامل معهم دول التحالف كقوة عسكريه تمثل شعب وليس عصابات للإيجار. وليعلموا ان قوات التحالف جاءت من دولها وبرضى شعبها.
- (كيف صار / حين سلمتم رقابنا / لمجموعه من الخارج تدار/ كيف صار / حين ضاعت عقولكم / وأسأتم الاختيار/ حين رهنتم الوطن / بأيدي سمسار/ عندما بكت عدن / من أعداء النهار/ هؤلاء من مكرهم / نام شعبهم حين ثار/ كيف صار / تحكمنا مجموعة من اشرار / وعلى قتلنا يوميا / تتبادل الأدوار/ كيف بالله صار/ يحكمنا قطيع / اذكاهم حمار/ لسنا ولن نكون هنودا حمر في ارضنا / يا عصابات المغول والتتار) .