استنكرت أوساط إعلامية بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب وعاصمته السياسية ماوصفته التعامل العنصري والتمييزي الذي تقوم به وتمارسه نقابة الصحفيين اليمنيين خلال تعاطيها مع الانتهاكات التي تتعرض لها وسائل إعلام جنوبية وأخرى شمالية . وقالت هذه الأوساط أنها استغربت أمس حملة التنديد التي أطلقتها نقابة الصحفيين اليمنيين على خلفية تعرض صحيفة يومية صادرة من صنعاء للمصادرة من قبل نقاط تفتيش فيما غضت الطرف ولأشهر لأعمال مصادرة تعرضت لها عدد من الصحف الجنوبية بينها صحف "عدن الغد" والأمناء" والطريق" وأخبار الوطن" والجنوبية " والتي كان اخرها اليوم الاثنين من قبل نقطة تابعة للامن المركزي بمنطقة بروم بالمكلا. وقالت هذه الأوساط ان نقابة الصحفيين اليمنيين تثبت كل يوم بمواقفها المتعددة أنها نقابة لاتنتصر إلا لوسائل الإعلام الصادرة من الشمال فيما تعتبر جميع وسائل الإعلام الجنوبية والصادرة من مدن الجنوب وكأنها صادرة من كوكب أخر . وأكدت هذه الأوساط ان التعامل التمييزي هذا وصل به الأمر إلى صحيفة "الأيام" وأسرتها الكريمة التي لاتزال حتى اليوم تتعرض لصنوف المحاكمات وأعمال التعسف فيما لاتحرك النقابة ساكنا . وقالت :" هل يعقل ان تثور ثأرة النقابة اليمنية بسبب مصادرة نسخ صحيفة يومية صادرة من صنعاء فيما لا يستثيرها كل هذه الانتهاكات الممارسة ضد وسائل الإعلام الجنوبية وصحفييها وحالات القمع والمطاردة والقتل والمحاكمات . وتابعت قائلة :" نريد ان نفهم فقط هل نحن الجنوبيين مواطنين لنا ذات الحقوق التي لإخوتنا في الشمال أم ان موقف الشمال من أهل الجنوب هو موقف موحد يمارسها نظام صالح وكافة المؤسسات الأخرى .