رفع نخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والقبلية مناشدة لفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادئ ، يناشدون فخامته بان تتمثل المحافظة وأبناءها وكوادرها في التعيينات التي تصدر في العهد الجديد الذي يأمل الجميع من أبناء الجمهورية بان يكون عهدا جديدا من العدالة وتصحيح الأخطاء ومشاركة الجميع في تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والخروج به من أزمته . وذكر المشاركون بأننا نسمع في كل محفل واجتماع بان المحافظة تم تهميشها وإقصاءها في المرحلة السابقة في المناصب العسكرية والأمنية والقضائية والمالية والإدارية والدبلوماسية ، حتى يكاد ان تخلو المحافظة من أبناءها في بعض المجالات ، فضلا عن تغييب كامل لابناءها وكوادرها في المناصب في المركز ، وخاصة في المجال الإداري كوكلاء الوزارات والسلك الدبلوماسي والقضائي والأمني والعسكري .
وأشار المشاركون بأننا نسمع في كل مرة يأتي ألينا مسؤول من المركز يشيد بالمحافظة وبدورها الحضاري والثقافي والعلمي وتميزها عن غيرها من المحافظات وبأنها هي الرافد الأساس للاقتصاد في الجمهورية اليمنية ، إلا ان هذا الخطاب يظل خطابا ولا ينعكس على ارض الواقع مطلقا ، ويتساءل قادة المحافظة وعقلاءها إلى متى سيستمر هذا الحال من التغييب والتجاهل ؟ ، وخاصة مع تقاطع المشاريع واشتدادها في المحافظة ، وهذا الإهمال والإقصاء ساعد في انتشار هذه الأفكار والمشاريع الخارجية ، وجعل الكثير من أبناء المحافظة يفقد الأمل في الإصلاح والتصحيح .
وناشد المجتمعون أيضا السلطة المحلية بضرورة ان ترفع السلطة المحلية برئاسة المحافظ الخلوق خالد سعيد الديني .. أسماء الكوادر والكفاءات بغض النظر عن انتماءهم الحزبي والاجتماعي وترفع للرئيس عبد ربه منصور هادئ .. لكي تشملهم قرارات التعيين في السلك العسكري والقضائي والمالي والإداري والسفارات والوكلاء ونحو ذلك ...
كما دعا المجتمعون كافة الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية على الاهتمام بهذا الموضوع وان يكون استرداد حضرموت لموقعها وما يتناسب مع ما تقدمه لليمن جميعا بان تكون هذه القضية محل إجماع واتفاق بين الجميع مها اختلفت الرؤى السياسية والحزبية . وطالبوا الهيئات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني إصدار البيانات والمطالبات ورفعها للسلطة في صنعاء وفي المحافظة لكي تلبى مطالب المحافظة المحقة .
وأشار المجتمعون في ختام مناشدتهم ان يكون العهد الجديد عهد عدالة ومساواة ومشاركة حقيقية من قبل كل أبناء الوطن في بناء وطنهم ومجتمعهم ، وان تمضي عهود الوصاية والإقصاء والتهميش .