عبرت منظمة يمانيو المهجر عن إدانتها لحادثتي اقتحام مقري السفارتين الامريكية في العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة بنغازي الليبية وما أسفر عنه من مقتل للسفير الامريكي في ليبيا "كريستوفر ستيفينز" وموظفين في السفارة، معتبرة أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع تعاليم الإسلام العظيم وأخلاق العرب الأصيلة وكذا الأعراف والمواثيق الدولية. وقالت المنظمة في بيان صادر عنها «أنه لا ينبغي أن تصل الاحتجاجات على الفيلم المسيء إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم- إلى هذا المستوى الذي يؤدى إلى إزهاق الأرواح البريئة ويشجع على إشاعة ثقافة الإرهاب التي يحرمها ديننا الإسلامي جملة وتفصيلا, كما أنه لا يجب تحميل الجميع وزر أفراد أوجهات تهدف من وراء أفعالها المشينة إلى الاسترزاق والشهرة وإحداث الفتن».
كما استنكرت المنظمة في الوقت ذاته ما سمتها «الحملات الظالمة» التي تستهدف الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، داعية إدارة الرئيس أوباما إلى العمل لما فيه وقف تلك الإساءات التي يرتكبها بعض المتطرفين ، كون استمرار ذلك السلوك المشين يعد تكريسا للكراهية وتهديدا للسلم الاجتماعي والتعايش بين شعوب العالم.
واعتبر البيان أن الإساءة إلى النبي محمد هي إساءة لكل الأنبياء والمرسلين ومنهم موسى وعيسى وإبراهيم عليهم جميعاً وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، داعياً مسلموا العالم والجاليات الإسلامية في أمريكا على وجه الخصوص إلى التعبير عن رفضهم لهذه الإساءات بأساليب حضارية راقية، واحترام قوانين وأنظمة البلدان التي يعيشون فيها.
مؤكداً على أن إيصال تعاليم الإسلام السمحة وسيرة نبينا الكريم العطرة للمجتمع المحيط بهم والتحلي بأخلاق وتعاليم ديننا الحنيف هي أبلغ رد على تلك الإساءات الرخيصة.
