في خبر زيارة وزير الشباب والرياضة لمنزل الكابتن والنجم الكروي السابق " القيصر" عبدالله هرر .. كثير من المعاني التي نستخلصها نحن القانطون قريبا ومن ننتسب الى الرياضة برمتها وكرة القدم العدنية التي قدمت "الهرر" برفقة طابور طويل من الاسماء اللامعة التي قدمت كل شيء جميل تختص به اللعبة . ولعل من بين الدلالات التي نريد ان نمر بها هما عبر هذه المساحة .. ودون أن نعرج الى ما حملته الزيارة من بعد إنساني كان فيه وزير النقل مرافقا لتفقد حالة صحية يمر بها " الهرر" .. فالامر يتعلق بشيء جديد غاب عنى ولم يكن لنجوم الرياضة بشكلا عام في عدن والجنوب نصيبا فيها ، بان يطرق الباب وزيرا ليلتمس شيئا من التاريخ الرياضي والكروي في مشوار قيمة وما أكثرها في عدن وأبين ولحج وحضرموت . زيارة الوزيرين التي لم تمر الى اعماق الهرر وحده في ظرفه الصحي الصعب الذي يعانيه .. بقدر ما كان لها مساحة واسعة في نفوس الرياضيين في عدن والجنوب ، شيء يعيد رسم خارطة التعامل المسئول بين القيادة ومثل هؤلاء النجوم الكبار الذي مرت بهم السنوات طويلا في انتظار من يحاكيهم عن تاريخهم ومشاوريهم التي زينوها بقدراتهم الخاصة .. شخصيا كنت على مقربة من الحدث وان لم أحضره .. فكنت أرتبط بسعادة بالغة لشقين أولهما حاجة " الهرر" الى من يخفف عليه اعباء الظرف الصحي الذي عاد للتأزم بعد مشاور علاجي طويل " عليه أن أقدم فيه الشكر لعدد من الشخصيات التي حضرت بعطاءها مع الرجل في تلك الفترة ومنها " العوج ، العيسي ، جلب ، الكاف".. بينما ثانيهما أن هناك من يعيد للتاريخ شانه بزيارة هي تكريم لكل ابناء جيله وكرة القدم في الجنوب التي صنع تاريخها كم هم على شاكلة " القيصر" . اخيرا حضينا في عدن بمن يلتمس هموم نجومنا الكبار ويقدر قيمهم .. زيارة وزير الشباب والرياضة البكري ومعه وزير النقل باسلمه .. جاءت لتعيد صياغة المعادلة " هكذا نريد وهكذا يفترض" فعدن وتاريخها الطويل تستحق ان يعاد لها الإعتبار من سكة مختلفة بعيدة عن التملق وسياسة فرق تسعد الذي كان فيها بعض العبيد يمتهنون ما لا يستحقوه . بقدر ما اشد على يدي " البكري" واهنيه بما أقدم عليه .. فأنني أرسل إليه رسالة مهمة عليه أن يكون على مستوى من القدرة للتعامل معها عنوان وسطور ومحتوى .. قصة الرياضة الجنوبية جميلة ورائعة ومشوقة بمضمون مهم .. عليك ان تمر اليها بروح خاصة غير التي تغمص فيها الادوار من سبقوك .. ويكفي انك الجنوبي الاول الذي يمسك بزمام امور القرار الرياضي الذي يتلاعب به عصابات الفساد في صنعا في كل السنوات . كنى على ثقة باننا ندعمك بما لدينا وأن الرياضيين الذي عانوا ويلات الإهمال بمن فيهم النجوم الكبار الذين يرقد الكثير منهم بين جدران بأنتظار ساعة المولى ...سينظرون الى ما أقدمت إليه بزيارة " القيصر" بروح اخرى كلها أمل ..