يصل المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة السعودية، اليوم، لعقد مباحثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسبقها لقاءات مع الحكومة اليمنية. ويفترض أن تتطرق هذه اللقاءات إلى الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة والمتمردين الانقلابيين. وفي جنيف عبر يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، عن أمله في إجراء مشاورات سلام يمنية بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على الرغم من «انعدام الثقة» بين طرفي النزاع . وقالت مصادر دبلوماسية ل«الشرق الأوسط»، إن «جولة ولد الشيخ سيترتب عليها تحديد الحكومة اليمنية لموقفها من مكان المشاورات المرتقبة». وأشارت المصادر إلى أن «المشاورات الجديدة في حال قبول الطرفين بعقدها، ستختلف عن سابقتها، ذلك أن المتمردين أكدوا الآن التزامهم ببنود القرار الأممي 2216 على عكس موقفهم في مشاورات جنيف في أبريل (نيسان) الماضي»