في ليلة وضحاها، اضحى الجنوب داعشي تكفيري! بعد احدى وعشرون عاماً قضاها محتلاً بتهمه الكفر والألحاد!!!!! بيد ان الفارق انه اصبح هذه المرة داعشياً! اكتشف الشاويش علي عبدالله صالح (عفاش) منذ بدء حرب الحوثعفاشيه على الجنوب واهله، ان الجنوب ليس جنوب صيف 94 الممزق المتناحر الضعيف من الداخل، الذي تهاوى سريعاً وسقط بتهمة الكفر والألحاد. وإذا اردنا توصيف اكثر دقة، فان الشاويش عفاش يعيش حاله هستيرية، على طريقه الشمشون الذي هدم المعبد قائلاً علي واعدائي، منذ تخليه عن السلطة الشكلي، وهو لا يفكر سوأ بالانتقام ولو كلفه ما يكلفه هذا الانتقام. وكان لابد من وجود وايجاد الشريك! بعد ان تخلى عليه شركائه. فكان فتى مران الغر عبدالملك الحوثي خير خلف لخير سلف، إذ تقاطعت مصالح الشاويش والسيد! كيف لا وعدوهم مشترك! انه الانتقام وفعلا. تخلصوا من كل الخصوم الاخوان، والجنرال، وحميد وآل الاحمر، وهادي الذي ارهق الشاويش صبراً، فكان لابد ان يرد الشاويش الجميل ل (السيد) الذي انتقم له! فأهدى الشاويش للحوثي الجمهورية والوحدة، والذي أبتلعها السيد ابتلاعا، ولكن الذي لم يكن بالحسبان هو خروج هادي الى الجنوب بعد شهر من الإقامة بعد سقوط صنعاء. اغاض هادي الشاويش والسيد بعد ان سحب استقالته وتوافد الغرب الى قصر المعاشيق، ولمن لا يعرف الشاويش عفاش، فعفاش يملك موهبه اصطياد الفرص في اصعب المواقف. وقد يضرب عصفورين بحجر، بل عشره!!
بدأ بتحريض (السيد) الغر المقلد؟ على الجنوب واجتياحه، ولايعني ذلك ان الحوثي لم يكن ينوي اجتياح الجنوب الا برهن إشارة عفاش، لأن اجتياح الجنوب كان على رأس اولويات سيد جمهورية الموت لأمريكا! فكان لتحريض عفاش وإلتزامه بتحريك القوه العفاشيه من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ضمانه تجعل للصرخة في حربها ضد الجنوب الداعشي التكفيري صرخة زيدية خالصة! بنكهة مذهبية كهنوتية وهي فنون يجيدها الشاويش جيداً. وهو يحشد صوب الجنوب كان لابد من محاولة اخيرة لجس نبض من كانوا له عوناً وسنداً بعد ان تيقن من انهم كشفوا الآعيبه وتأكدوا من تحالفه مع عدوهم يد إيران في جزيره العرب الحوثيين. فأرسل نجله ليجس نبض القوم ليس إلا! فكان الجواب عدن خط احمر. أيقن الشاويش انها الحرب.
وتحرك ولكن النسائم لم تكن بارده وعليله، الجنوب تفجر في وجوههم حمماً وبراكين، في الضالع وعدن وابين وشبوه، الارض تلفظهم والسماء تمطر ناراً اسمها عاصفه الحزم بعد ان اعطى اشارتها الملك سلمان. إذ كبدت العملية بقيادة السعودية الشاويش والسيد خسائرآ اجهضت فرض السيطرة ودمرت مواقع قواعد عسكرية والوية عسكرية مجهزة بجميع انواع العتاد، مع مقاومه جنوبيه شرسة على الأرض لم يستطيعوا إستعادة انفاسهم معها علهم يوجدون معادله يستطيعون عبرها عبور الصعب وتحقيق نصرهم السبئي الثاني على الأرض الحميرية.
الجنوب عن بكرة ابيه يقاوم ويقولها صارخه نموت نفنى من الوجود ولانستسلم. وعاصفه الحزم ماضيه في إفشال المخطط الكهنوتي المغلف ضد الجنوبيين بأنها الحرب على الدواعش التكفيريين وفي الحقيقة تنفيذ السيد اجنده ساداته في قم وطهران! بعد ان انسلخ من عقيدته وسلخته باعتراف الزيدية بأن الحوثية اصبحت إثني عشرية؟ والشاويش يخسر عدته وعتاده وهو يقدم اوقح طرح سياسي بتقديمه المبادرة تلو الأخرى ضناً منه بأنها ستنطلي على الأقليم والعالم بعد ان اجمع العالم انه ماكر ومراوق ولايحترم العهد! إذا فمن هو السيد؟ الشاويش ام الحوثي!