كيف لنا أن نراجع ونستذكر دروسنا من أجل مستقبلنا ونحن نعاني الإنقطاع المتعمد بساعاته الطوال ولا يتيح لنا حتى الراحة و السكون في الليل وكيف لنا أن ننام و درجة الحرارة معتدل وليس برد كيف يحصل كل هذا ونحن في اول يوم إمتحانات ظلت الكهرباء مقطوعة لمدة لا تزيد عن 5_ 4 ساعات لم يقدرونا بأمتحاناتنا الوزارية .
هذا حال طلابنا في العاصمة عدن و باقي مدن الجنوب يعانون بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأرق وعدم الانتظام في المذاكرة وتشتت إنتباههم لعدة أسباب وهي عدم الراحة الكافية التي تجعل المخ نشيط ويستطيع إستذكار كل شي أما في حال طلابنا لا ينالون القدر الكافي من الراحة فكيف لهم بالمراجعة في كل هذه الأجواء التي تعيش أكثر أوقاتها في ظلام دامس .
وفي العام الماضي أثناء انقطاعات التيار الكهربائي ظهرت لنا ظاهرة أخرى تفشت بشكل كبير وهي ظاهرة الغش الذي كنت تعمدت فيه سلطات الاحتلال و طاقم حزب الاصلاح التكفيري تغشيها بالعاصمة عدن و باقي مدننا الجنوبية لخلق جيل غير مثقف و طلاب غير متفوقين وتهميش العملية التعليمية بشكل كامل هكذا هو كان الاحتلال يحاول هدم التعليم وجعل أجيالنا غارقين في كوكب الأمية وعدم مواجهة الحاضر التعليمي .
أما في خصوص هدا العام لا يوجد هناك إحتلال في عدن بينما لازال المتواجدون على هده الأرض الطاهرة خلايه حزب الإصلاح التكفيري وحزب مؤتمر عفاش فنحن الحماية كمقاومة جنوبية على جميع المدارس انهاء ظاهرة الغش الذي كانت تتعمد فيه سلطات الاحتلال و طاقم حزب الاصلاح التكفيري على طلابنا لخلق جيل غير مثقف بينما في الشمال وخصوصاً عاصمة الاحتلال صنعاء يخلقون طلابهم أذكياء .
عموماً لن أطيل عليكم أحبتي ربي يكون في عون طلابنا في كل انحاء الجنوب ويجعل النجاح رفيقكم .