اغتال مسلحون مجهولون – يرجح انه من خلايا عفاش والحوثي – يوم السبت احد موظفي الهلال الاحمر الإماراتي في مدينة المنصورةبعدن. وقد احدث الخبر حالة من الصدمة لسكان عدن , كيف يقتل أولاد زايد الذين أتوا لنصرتنا ؟ والمقاومة الجنوبية تتفرج , لماذا لم تتحرك المقاومة الجنوبية لتأمين عدن وتأمين ضيوفه الكرام من دول التحالف والإمارات على وجه التحديد. باعتباري ناشطة في المجتمع المدني وعملت مع فرق الهلال الأحمر الإماراتي الذي يقوم بتوزيع المواد الغذائية على المواطنين في مدينة عدن أدين هذا الفعل الإجرامي, وأعلن تضامني الكامل مع اشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
الإماراتيون أتوا لنصرة عدن ودعم أهاليها الذين تعرضوا للحصار على مدى الأشهر الماضية من الحرب ,واليوم يتم استهدافهم في عدن لا لشيء وانما لأنهم وقفوا مع عدن وأهلها.
الجرائم التي ترتكب في مدينة عدن والتي تؤكد أن الوضع الأمني يسير إلى الهاوية , والحكومة الشرعية لا تزال مغيبة أو انه الوضع لا يعنيها.
اهالي عدن باتوا يبحثون عن الأمن والاستقرار أكثر من أي وقت مضى.
وبتالي فأن على الحكومة أن تسرع في معالجة الملف الامني وكذا التعويضات ومعالجة أثار ما خلفته الحرب من دمار وتشريد. التعازي الحارة لشعبنا الشقيق في دولة الإمارات العربية المتحدة على ما اصابهم.