بعد الانتصار الذي حققتة قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية في محافظات الجنوب ودحرهم لمليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح التي اجتاحت عدة محافظات جنوبية بزعمهم محاربة الدواعش ( القاعدة ) التي كانت لاوجود لها إلا في جبال محافظتي البيضاء ومارب الشمالية.. قامت القوات الغازية للجنوب التابعة لعصابات الشمال بتجاوز العديد من المحافظات الشمالية دون ان تطلق عليه رصاصه واحده ، مرت القوات العفاشية والحوثية التي ساعدتهم بعض الالوية في الجنوب ذات الاصول الشمالية منتسبيها وقوادها مع التعزيزات التي قدمت من شمال البلاد مهرولين الى عاصمة الجنوب عدن للتصدى لهم وببساله وشجاعة عاليه ابطال المقاومة الجنوبية التي تفوقها تلك القوات بالعدة والعتاد . دارت معارك عنيفه سقط فيها من سقط من ابناء المقاومة الجنوبية ذات الطابع المتحضر الذي لم يحمل سلاح إلا في هذا الاجتياح البربري والوحشي الذي طال العاصمه عدن.. بعدها تدخل التحالف العربي بالقصف بعاصفة الحزم لتأتي معها بشائر الخير مع اسناد جوي للسلاح والذخيرة للمقاومة ، لم يكن هناك سيارات مفخخه او انتحاريين يتفجرون في هذا العصابات الخارجه عن الدين والشرع.. لم تقم تلك الجماعات المتشدده دينيآ التي تحمل مسمى ( القاعدة ) بألتفجيرات في الحوثه الذي يسلكون مسلك خأطئ للدين ويتبعون مًله الاثني عشر عقائديآ وفكريآ . وبعد عدة شهور من الكر والفر بين المقاومة الجنوبية وعصابات صالح والحوثي تدخلت قوات تتبع الجيش الإماراتي مدعومة بعتاد عسكري ضخم وأليآت حديثه الصنع ومسنودة من المقاومة الجنوبية ليتم تطهير العاصمة عدن وبعض المحافظات الجنوبيه المجاوره لها. وما ان عادت الحياة الى العاصمة عدن وعاد اهلها عاد المتسلقون وعادت عصابات عفاش بمسمى القاعدة لتنتشر في بعض مناطق العاصمة عدن لتجلب معها العبوات الناسفه والمفخخات في وقت كانوا شاردين في محافظة حضرموت ليستلقوا على ظهر المقاومة الجنوبية وكأنهم هم من جلبوا لنا النصر وهم من حرر عدن في وقت كانت مفخخاتهم وعبواتهم الناسفة ليس لها ذكر او وجود .. كفاكم عبثآ ياضعفاء النفوس كفاكم عبثآ ياجبناء عودوا الى جبالكم التي اتيتم منها اتركوا عدن لاهلها وناسها كفاكم تسلق على ظهور الابطال ، قبل ان يأتي يوم ويكون مصيركم مصيرة اتباع ايران .