يقول احد الشعراء في وصف قبيلة الاغبرة .. يطربني زئير الأسود ××تزائر من جبل معتلي والتأريخ سجل لهم ×× تاريخه بموقف جلي ما هابوا حكومة عدن ×× صدوها وقالوا ارحلي بعد أسبوع في المعركة ×× دقوا الجيش والمجعلي حيا شيخهم بن حسن ×× واملسلوس مع امهطلي
ولقد قيل هذا الشعر في وصف قبيلة الاغبرة عندما تحرك الجيش في أيام السبعينات لضربهم واليوم أبناء الاغبرة يكررون نفس الملحمة البطولية في مواجهة المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح ورغم التضحيات الغالية وسقوط خيرة الأبطال من أبناء هذه القبيلة وجرح العديد من الأبطال إلا أن صمودهم الأسطوري تكلل بإلحاق الهزيمة النكراء بهذه المليشيات الغازية فقتل من قتل منهم واسر من اسر بما فيهم قائد الحوثة وهرب الآخرون كالفئران المذعورة . نعم يا أبناء حواب وامجشم وهقرة وامدخولة انتم الأبطال الحقيقيين في هذه الحرب القذرة وستنتصرون طالما بني مضر من حروزو وبطان والفروخية هم السند والمدد لكم، فانتم جميعا تجسدوا البطولة الحقيقية لأنكم تواجهون اعتى جيش مدرب تدريبا عاليا ومسلح تسليحا فتاكا وانتم بإمكانياتكم القبيلة المتواضعة في ظل انعدام الدعم من الحكومة الشرعية التي نواليها ونضحي في سبيل هذه المولاة بخيرة الأبطال والصناديد فبرغم كثرة النداءات والاستغاثات التي أطلقتموها في الأيام الماضية إلا انه لا يوجد من يستجيب . والى جانب ذلك فهناك الخذلان والجحود من قبل كل الجنوبيون لكم ولبطولاتكم حتى بالكلمة التشجيعية وكأنه لا يوجد أي حرب على حدودكم بل أن بعض الجنوبيين في مناطق نعتز بها كثيرا يصبون الشتائم والكذب والدجل والافتراء على أبناء الصبيحة ومواقفهم البطولية، هنا حواب قلعة كل صامد وثائر وبطل يحب الموت ويكره الحياة فمهما خذلكم الأقرباء والأخوان والقيادات ومهما تكالبت الأعداء واعدوا ما استطاعوا من قوة ومن رباط لإرهابكم فأنكم الصخرة الصلبة والقلعة الفولاذية التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس والافتراءات الكاذبة التي يطلقها ضعفاء النفوس والأعداء . الله اكبر الله اكبر الله اكبر. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.