وجه السيد عبدالرحمن الجفري نداء استغاثة لمواجهة تشابالا تلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة من نداء استغاثة جاء فيه " إلى أمة العرب والعالم الإسلامي... ملوكا وأمراءا وشيوخا ورؤساء ... ومنظمات مدنية... إلى دول العالم كافة.. إن شعبنا في الجنوب العربي في محافظاتسقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة.. وإخواننا في جنوب غرب سلطنة عمان يواجه ابتلاءا ،نسأل الله اللطف،... فالعالم كله يتحدث عن إعصار " تشابالا " الذي ينتظر أن يجتاح تلك المناطق الإثنين القادم 2 نوفمبر، والذي يتوقع علماء الأرصاد أن يكون مدمرا ،لاسمح الله،...والذي سيؤدي ،علاوة على ماسيحدثه، إلى سقوط أمطار غير مسبوقة في تاريخنا وستزيد الأمر سوءا ودمار ... إننا نناشد الجميع بالإرسال الفوري لفرق ومعدات الإنقاذ حيث لم توفر الأنظمة التي حكمت بلادنا شيئا من ذلك... وليس في يد الناس في بلادنا ما ينقذون به أنفسهم بالإنتقال بعيدا عن السواحل ومجاري السيول ومن يستطيع أن ينتقل ليس لديه أي وسائل للمعيشة او العلاج فبلادنا منكوبة أصلا بالحرب الإجرامية التي واجهتها وبصانعي الإرهاب ، المصدر لها من خارجها..من نظام صنعاء. إنني نناشد على وجه الخصوص التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى وجه أخص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر.. نناشد أهل الحزم والعزم والحسم...سرعة إرسال ما يتوفر من وسائل ومعدات الإنقاذ والنقل ومواد الإغاثة... فقد ابتلينا بما نحن فيه من مصائب ولله حكمته ونسأل الله اللطف.. وأصبحت بلادنا الغنية وأهلها المكرمين في موقف السائل نتيجة لما فعل السفهاء ،منا ومن اليمن الشقيق ،ببلادنا وجعلوها تعاني طوال عقود... حتى أوصلوها لما تمر به اليوم...وتهاون الكثيرون منا في دفع الظلم والظلمة والفساد والمفسدين...فوصلنا إلى هذه الحالة التي لا يجد شعبنا فيها حتى وسائل الهروب من الكوارث. فهل يستجيب الأشقاء للاسراع في نجدة شعبنا؟ هذا أملنا ولن يخيب بإذن الله. ونناشد ايضا رجال الأعمال من أهل بلادنا في كل مكان ان يساهموا عاجلا في الإنقاذ والإغاثة... ونسأل الله لطفه ورحمته ... ونستغفرالله العظيم ونتوب إليه. عبدالرحمن علي بن محمد الجفري. 31 أكتوبر 2015م