اكد القيادي الشمالي الاصلاحي المتطرف الملياردير حميد الاحمر وتوأمه الافة علي محسن الاحمر والعشرات من قادة الشمال والاصلاح الاخرى من مختلف الفئات والشرائح والمستويات والانتماءات العامة لعل ابرزهم مستشار الرئيس هادي عبد العزيز جباري ووزير الاعلام السابق الاصلاحي علي العمراني في الآونة الاخيرة وعبر مختلف الوسائل المحلية والخارجية وبشكل يثير كل التحفظات والتساؤلات على ضرورة الحفاظ لدرجة عدم التفريط المطلق على استمرار شراكة الشمال للجنوب تحت سقف الوحدة باي شكل من الاشكال وعلى قوة حزب الاصلاح في الجنوب الاقوى حسب زعمهم من كل القوى والتنظيمات والمكونات الحزبية والسياسية والثورية الوطنية الاخرى بما فيها الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية بل وحتى اقوى من ارادة وشرعية الجماهير الجنوبية التي لا تقهر ابداً كما اكد ذلك التاريخ في اكثر من مكان وزمان تلك الجماهير العارمة التي ضاقت ذرعاً بالوحدة الاكذوبة منذ عقوداً طويلة وصارت تطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال بدون اي قيد او شرط.. وللتذكير فقط ان كل هؤلاء وامثالهم كثير من قادة الاصلاح والشمال الذين ربما كلمتهم مسموعة في الشمال لتخلفه البغيض وقبيلته الهمجية الاقرب الى الحيوانية وانحطاط ولاءة وبراءة الوطني ومناصرته لقضايا وطنه وشعبة العادلة التاريخية الموثقة ابتداء من وصف هدد (سليمان) المذكور في القران والذي اكد ان الشمال يقبل الهدية والرشوة مقابل التنازل عن كل شئي مع المحبة والاجلال والتقدير لكل نخب الشمال الوطنية الشريفة هم انفسهم من اعترفوا بمصادرة الوحدة والغدر بها من قبل عصابات صنعاء واعلنوا انهم مع تقرير مصير الجنوب لدرجة ان علي محسن الاحمر قال ان الجنوب محتل لكنهم شنوا الحرب مرة اخرى على الجنوب ولغرض احتلاله وجعلة لن تقوم له قائمة للابد .. هذاء ما دفع قادة وساسة ومثقفي الجنوب الى مطالبتهم بان تكون اقوالهم مقرونة بالأفعال حيث وصف الدكتور ياسين سعيد نعمان حميد الاحمر ذات مرة بانه طموح طائش لم يرقى بعد لمستوى الثقة والتأثير الوطني المطلوب ولم يمتلك الكفاءة والقدرة على امكانية تنفيذ قناعاته لتعصبه القبلي الاعمى كما وصف علي سالم البيض الشمال قاطبة بالنبتة الشيطانية الغريبة وبالقوى الظلامية والرجعية حتى ان الجنوب بل والعالم قاطبة عرفهم جميعاً ان لا كلمة لهم ولا عهد ولا ميثاق الامر الذي جعل الجنوب يطالب اليوم بحوار جنوبي شمالي ندي تحت سقف فك الارتباط وبإشراف دولي مشروط بقرارات اممية تلزم كل طرف بتنفيذ تعهداته .. المهم والاهم ماذا تعني قوة حزب الاصلاح الاسلامي في الجنوب ومطالبة قادته باستمرار شراكة الشمال للجنوب تحت سقف الوحدة ؟هل ذلك كفاءة وامكانية ذاتية وواقعية وامتلاك قدرة السيطرة على المشهد في الوقت الراهن وكفاءة الفوز بتسوية تحقق هذه الآمال والتي تضر بالجنوب ارضاً وانسان الذي صار اليوم محرراً ومستقلاً شئيا ما ام ان هناك اجندة اقليمية وعربية وعالمية سيكن بطلها الاصلاح وديناصورات شمالية ربما نصفهم دائما معشر ابناء الجنوب بالقبائل الهمج الذي من السهل ان نمرمط بهم في المسارح السياسية وميادين الحياة العامة ... وهنا السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على كل عقل حصيف وهو هل انتهت معركتنا الحقيقة وهل بإمكاننا الحفاظ على النصر والفرض على العالم الاعتراف بالواقع وتمكينه لشعبنا الجنوبي الحر من انتزاع كافة حقوقه ؟ام ان معركتنا الحقيقية لم تبدأ بعد وستكون مع الاصلاح وأمثاله من التنظيمات العلنية والسرية وبأموال خارجية .. عموماً معرفة الاجابة الشافية عن كل هذه الاسئلة هي النصر بحد ذاته وعلى الجنوب النجاح في هذا الامتحان . مشكلتنا الجنوبيون اننا مثقفين زايد ونعرف كل حاجة لكن على الواقع العملي ادائنا صفر على الشمال وكمان مازال حتى الان ظلنا اعوج فكيف يستقيم لنا عود في الاخير على كل جنوبي مخلص وشريف خصوصاً القيادات الميدانية والتاريخية ان يعلم ان هناك اجندة خارجية تعمل على انشاء تنظيمات سرية وبمليارات الدولارات لمصادرة نصر الجنوب بينما نحن لم نزل اسرى المناطقية ولم نعمل على الواقع من اجل مجابهة هذه الاجندة والفرض عليها الاذعان للأمر الواقع اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .. همسة قصيرة على الجنوبيون الابتعاد عن الصراعات الضدية والمناطقية لكي يتصلح ظلنا ويستقيم عودنا او على الاقل ينفرد اي تيار جنوبي بالسيطرة على المشهد وتحقيق حلم الجنوب الجميل وهو استعادة دولته مالم بالأداء والغباء القائم فمصيرنا جميعاً الشحاتة في باب اليمن وشوارع التحرير هذاء اذا لم يتم (.....) الباقي عليكم والسلام ..