بات من الواضح تماماً أن الدور الاستراتيجي الذي يقوم به التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، حقق إنجارات كبيرة على الأرض سواء في المساهمة بإعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن أو لناحية الحفاظ على امن المنطقة تجاه التدخلات الخارجية والأطماع التي تتعرض لها من خلال تمويل الطائفية والجماعات الإرهابية. فقد لعبت الإمارات دوراً كبيراً في تحرير مأرب من قبضة ميليشيات «الحوثي صالح»، إضافة إلى تحرير سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناءه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويعد تحرير مأرب من احتلال ميليشيات «الحوثي صالح» نصراً استراتيجياً مؤزراً، لأن مأرب رمز كبير في التاريخ اليمني والتاريخ العربي بشكل عام.
مساعداتلعدن وركزت الإمارات بعد تحرير مدينة عدن على إمداد المدينة والمناطق المجاورة لها بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين، فقد أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني منذ استعادتها من قبل المقاومة الجنوبية والجيش الوطني.
وقدمت الإمارات إلى عدن نحو 2315 طناً من المساعدات الطبية من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى 300 طن من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، إضافة إلى قيام الدولة بإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في عدن بكلفة تصل لنحو 35 مليون درهم.
وأسهمت الإمارات بدور كبير في إعادة تأهيل مطار عدن وتشغيله حيث قدمت عدداً من الآليات والتجهيزات المتطورة.
ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من المشروعات التنموية الخاصة بالتعليم في عدن بقيمة 81 مليوناً و300 ألف درهم.
وتقوم الإمارات ضمن التحالف في اليمن بقيادة السعودية بمهمة بالغة الحيوية في هذا البلد العربي الشقيق لتخليصه من الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي صالح ضد الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وتشارك الإمارات ضمن التحالف من أجل المساهمة في إعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن.
إغاثات متواصلة
وكانت الإمارات من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة.
وبعد تحرير عدن تم التركيز على إمداد المدينة والمناطق المجاورة بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين، فقد أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وبذلت الإمارات دوراً حيوياً في إعادة إعمار المدينة وتأهيل مرافقها ومؤسساتها الحيوية التي دمرها الحوثيون خلال الحرب، وتوزعت المساعدات الإماراتية لليمن فكان لمدينة عدن ما يزيد على 2315 طناً من المساعدات الطبية المقدمة بواسطة الهلال الأحمر الإماراتي، و300 طن من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
وأعادت الإمارات تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في عدن بكلفة وصلت إلى 35 مليون درهم، حيث كان هذا القطاع يعاني كارثة إنسانية جراء استهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، وعملت الإمارات عبر الهلال الأحمر على إنجاز مشروعات عدة متكاملة لإعادة هذا القطاع إلى وضعه السابق وبكلفة إجمالية وصلت إلى 48 مليوناً و500 ألف درهم.
وعملت الإمارات على سرعة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق عدن وتأهيل الشبكة الكهربائية في المدينة، بجانب تأهيل محطات التوليد وشراء مولدات جديدة فيما بلغت الكلفة الإجمالية لمشروعات الكهرباء في عدن 217 مليوناً و317 ألف درهم، كما أن المحطة الكهربائية المقدمة من الإمارات تعمل بطاقة 90% لإضاءة المناطق المتضررة وأسهمت في إنارة مناطق متضررة في محافظة أبين المجاورة لمدينة عدن.
ولتأهيل قطاع الماء عملت الفرق الميدانية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على معرفة احتياجات آبار المياه من المضخات، وتم شراء المعدات اللازمة لتشغيلها بقيمة خمسة ملايين و24 ألف درهم، وبلغت الكلفة الإجمالية لمشروعات المياه وتوابعها في مدينة عدن 22 مليوناً و674 ألف درهم، كما تبنت الهيئة مشروعات خاصة بشبكة الصرف الصحي وتمثلت في إعادة تأهيل هذه الشبكة في عدن، بكلفة وصلت إلى خمسة ملايين و703 آلاف درهم.
تأهيل مطار عدن وأسهمت الإمارات بدور كبير في إعادة تأهيل مطار عدن وتشغيله حيث قدمت عدداً من الآليات والتجهيزات المتطورة وتضمنت التجهيزات حافلات نقل وأخرى خاصة بالدفاع المدني، إضافة إلى تجهيزات خاصة بصيانة المطارات. وتشرف جهة حكومية إماراتية منذ أكثر من شهرين على عمليات إعادة تأهيل المطار تمهيداً لاستقبال رحلات طيران دولية.
وحققت الدولة في عملية إعادة تأهيل المطار إنجازاً كبيراً من خلال الأعمال المتسارعة في هذا الشريان الحيوي، الذي تم تدميره بشكل كلي من قبل المتمردين، حيث عمل فريق فني إماراتي متخصص وشركات فنية على مشروع متكامل لإعادة تأهيل المطار من جديد واستئناف نشاطه الطبيعي، وتمكن الفريق من تشغيله واستقبال عشرات الطائرات الإغاثية والمدنية الأخرى.
مشروعات التعليم
ولدعم مشروعات التعليم في عدن، نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من المشروعات التنموية الخاصة بالتعليم بقيمة 81 مليوناً و300 ألف درهم، تشمل إعادة تأهيل 34 مدرسة على أن يتم استكمال العدد إلى154 مدرسة ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب في عامهم الدراسي المقبل وإعادة بناء مبنى جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة تأهيل معهد النور للمكفوفين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، بأن تؤهل الهيئة 10 مدارس أسبوعياً وتجري الصيانة اللازمة ل 50 مدرسة أخرى، مع توزيع القرطاسية على آلاف الطلبة، إضافة إلى الاهتمام بالكليات والجامعات، وتواصل هيئة الهلال الأحمر تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في محافظة عدن ومديرياتها الثماني بكلفة تبلغ نحو 462 مليوناً و279 ألف درهم.
تعليقات القراء 179923 [1] رسا له للإخوان في دولة الإمارات الجمعة 06 نوفمبر 2015 علي عبدالله | مكيراس ابين شكرًا للامارات وشيوخها وشعبها،،ماتقدموه سيضل دين في رقابنا ،، ،ابنا الجنوب ساندو ووقفو مع الشيخ زايد،وساندوه ضد منافسيه في فترة كان جيش الجنوب العربي في عز مجده،،واليوم أنتم السباقون في دعم الجنوب المقهور على أمره ،،نصيحتي نصيحتي،ان يتم بِنَا وإعادة تشغيل المطار بما يعكس الوجه الجديد لعدن، المطار هوا اكثر المواقع آلتى ستظهر دور وعمل الإمارات ،المطار هوا الوجه والجميل للمستقبل،،أرجو ،أرجو ان يتم افتتاح المطار بصورة جديده يتحدث عنها الداخل والخارج الى عدن الجديدة المتجددة بدعم ابنا زايد الخبير رحمة الله عليه،الصورة الجديدة يجب أن تكون نسخه من دولة النظام والقانون ،من حيث الأجهزة والإدارة الحديثة ،بما في ذلك اختيار الكوادر الفنيه،وانصح ان يتم في المرحلة الاولى احضار الطواقم الفنيه والعسكرية الجنوبية العاملين في المؤسسات الامنيه والمطارات الاماراتية،مع تجديد حتى عمال التنظيف والبوفيه البوفيه،فكل من في المطار هم من اجهزة عفاش ومخابراته،مع تحريم القات على العمال والمستقبلين،املي ان نشهد شى جديد، يخفف علينا ماعانينا،ويعطينا أمل بان المستقبل اجمل مع إمارات الخير 179923 [2] الامارتيون والاصاله الجمعة 06 نوفمبر 2015 علاء | عدن لنجعلهاخاليه من العنصريه عزّ عليهم ان اصلهم الاول (اليمن) يضيع ويتشيع فقاموا لشهامتهم المعروفه والاصيله باصالة الامارات بالدفاع عن يمن الاصل والفصل فتحيه لهم لانهم يعتزوا باصل العرب اليمن,.~ 179923 [3] المثل القدوى من مؤشرات الرقي الجمعة 06 نوفمبر 2015 نجيب الخميسي | عدن توحدنا في اتحاد الجنوب من 12 سلطنة تحت ريادة عدن وتوحدت معظم امارات شرق الجزيرة العربية (عدا البحرين وقطر) تحت ريادة ابوظبي.. اختاروا مجلس اتحادي لمشايخ اماراتهم بزعامة المرحوم زايد طيب الله ثراه واخترنا نحنا الشطحات ليس فقط في نظام جمهوري بل وفي نظام "ثوري نار". اعتمدوا على المدنية والتخطيط والمشورة مابين شيوخهم ورحنا نصفي طابور وراء طابور من القيادات والكوادر من "العملاء والانتهازيين والمندسين ووو". انطفأت عدن وذهب الكثير من تجارها وكوادرها ليساهموا هم ايضا في تشكل مدن كانت تنهض من وسط الرمال. دبي ايضا ليس لها لابترول ولا غاز مثل عدن. وها نحن نرى الان الفرق مابيندبيوعدن. بميناءها الاستراتيجي، ارادت بريطانيا ان تعيد عدن لنا مستقلة وهي مركز تجاري ومالي وربما صناعي ايضا تماما كبقية مستعمراتها السابقة المميزة كبومباي وهونج كونج وسنغافورا. بالغ الثوار كثيرا بهنجماتهم وبتحكيمهم البندقية قبل رجاحة العقل وقتلوا عدن فاصابتهم اللعنة يتفتتوا تحزبات ومناطق. شكرا للامارات وقد جاءت تنقدنا الان من برابرة كهوف مران وسنحان. شكرا لانها اعادت لعدن نشاط ميناءها ومطارها واعادت بناء مدارسنا الماركسية المهترئة بثوب اكثر اشراقا. ومعذرة يا امارات لو كنا نطالبك ايضا ان تكوني اكثر حكامة من عبدربه وبحاح في ادارة شؤون هذه المدينة المقهورة ونحن في هذه الظروف لينعم اهلها ولو بقليل من الطمأنينة ويجدوا شربة الماء نصل ديورهم. نخجل ان نطلب الكثير والكثير، فنحن نحتاج الكثير الكثير. وان قبلت كرامتنا ان نصبح عالة على الغير، فمن المستحيل ان يبقى اخوك معيلك الى الابد. شكرا اخيرا لامارات الخير انها بتاريخها القصير اعطت لهذه الامة العريقة مثالا رائعا في التأخي والتطور وتعميم الخير ليس فقط على ابناءها بل ولكن ايضا لمن صارت تعينهم الان. اما نحن فحري بنا ان نترك الشطحات وهدرة القبيلي وتفاخر المناطقي بالحصول على البندقية قبل ان يفكر بعدها كيف يوفر لابناءه كتبهم المدرسية. مالم فليكن من يستطع النصع بالسلاح في مكانه ويترك للاستاد المسالم يصيغ مناهج التعليم وللادري والاقتصادي توفير الموارد المالية للتكفل بكتب اطفالنا.