شرع مقاتلي المقاومة الجنوبية جبهة "ردفان_العند" لتعزيز الجبهات الحدودية مع الجمهورية العربية اليمنية تحسباً لأي اعتداء تقوم به ميليشات الحوثي وصالح المحتله بعد الإعلان عن استعادتها وتوسعها بمناطق شماليه محادة لمحافظة لحج ورفع مقاتلي المقاومة الجنوبية "جبهة العند" جاهزيتهم القتالية وعبروا عن استعدادهم لأي طارئ في الوقت الذي كشفت فيه عن وجود معسكرات تدريب سريه اقامتها ميليشيات الحوثي وصالح في الشعاب بجبل القاهر التي تبعد عن مركز مديرية الراهده حوالي 5 كم شرقاً . وقال المتحدث الرسمي لجبهة العند الاستاذ قائد نصر ان الميليشات افتتحت معسكرات التدريب منذ حوالي الاسبوعين وتقوم باستقطاب الشباب المغرر بهم مقابل 15 الف ريال يمني بالاضافة لقطعة سلاح ويتم بعد تدريبهم الزج بهم في جبهات تعز والمضاربه وباب المندب ، وارجع قائد نصر اسباب توسع وسيطرة الحوثيين على مديريات عديده في تعز اليمنيه الى اسباب عديده ابرزها بسبب التدهور الغير مبرر له وعدم الاهتمام بالمناطق المحررة ومنها المحررة في الجنوب كون الوضع الامني فيها مخيف وكذا الوضع المادي السيئ للمقاومين وتبخر وعود المرتبات. وايضا اختراق العدو لقيادات المقاومة في الصف الاول والثاني وتولي قيادات تتبع حزب الاصلاح او من كانت مؤتمرية ولا زالت لقيادة بعض الجبهات الهامه. وأضاف ان البيئة القتالية لاتتلائم فالحوثي والمتحوث والمقاوم من قبيلة واحدة ومن قبائل مجاورة قرى حوثية واخرى العكس . ايضا لجا العدو لاختراق المناطق هناك عن طريق بعض المشائخ ضعفاء النفوس واستقطاب مئات الشباب واقناعهم بالقتال والتجنيد مستقلين وضعهم المادي وهذا عكس وضعنا في الجنوب ،وقلل قائد نصر من خطورة تحركات الميليشيات على الجنوب كون المقاومة الجنوبية صمام الأمان وحارسة الحدود من أي عدوان وستكون لهم بالمرصاد على الرغم من قوة العدو الى ذلك أصدرت قيادة جبهة ردفان العند بيان مغتضب تحدث عن تطورات الاحداث في خطوط التماس مع العربية اليمنية شمال محافظة لحج وأكد على الجهوزية القتاليه القصوئ لمقاتلي الجبهة واستعدادهم لأي طارئ محيياً ثبات وصمود ويقظة مقاتلي جبهات العند وتوجيههم ضربات مميته لميليشيات الإحتلال وخلاياهم الإرهابية . ونفئ البيان ماوصفها بشائعات وخرافات أعلام العدو الذي يتحدة.عن سقوط صواريخ في قاعدة العند او بالقرب منها وقال ان العدو غير قادر على ذلك مؤكداً ان فرق الاستطلاع قد حددت اماكن تجمع مليشيات الإحتلال في جبال القبيطة الشمالية وسيتم التعامل معهم بالوقت والطريقه المناسبين . وتسعئ ميليشيات الحوثي وصالح لتحقيق بعض الأنتصارات والترويج لها إعلامياً في خطوه وصفها محللون بانها لتحقيق مكاسب سياسية في الوقت الذي يسعئ فيه المبعوث الأممي للوصول الى حلول سياسية تفضي الى انهاء الحرب الدائره منذ مارس الماضي . *من جمال محسن الردفاني