قتل 15 جنديا يمنيا و19 متطرفا، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، في هجومين متزامنين لتنظيم القاعدة ومواجهات في محافظة حضرموتجنوب شرق اليمن. وأعلن مسؤول عسكري أن الهجومين استهدفا نقاط تفتيش للجيش بالقرب من شبام وفي وادي صير. فيما قال مسؤولون محليون إن الهجومين نفذا عند المدخل الغربي لشبان المعروفة بأبراجها المبنية من الطين. وقام مقاتلون من تنظيم القاعدة بتفجير قنبلة عند مرور دورية عسكرية مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار. ثم قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش بالقرب من منطقة سكنية. وألحق الانفجار الأخير أضرارا بالعديد من المساكن وأوقع العديد من الجرحى من المدنيين بحسب مصدر طبي في مدينة سيئون القريبة التي نقل إليها الجرحى المدنيون والضحايا من العسكريين. يذكر أن وحدات الجيش في محافظة حضرموت التي لم يدخلها الحوثيون بعد، موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.