نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تتحدث فيه نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا. تقول الاندبندت إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي. فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه. وتضيف أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين. وقد أعطيت منح للمغاربة للدراسة في المدينةالمنورة. ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان البلجيكي المعارض، جورج داليماني، قوله عن السعودية "لا يمكن نتحاور مع دولة تسعى لزعزعة استقرار بلادنا". وتشير الاندبندنت إلى أن المركز الإسلامي في بلجيكا حاول توجيه رسالة قوية، ولكن المركز الإسلامي لا يزال يثير قلق الحكومة البلجيكية. مساعي هولاند Image copyrightAPImage captionالرئيس الفرنسي يسعى لجمع التأييد الدولي للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تناولت فيه التحركات الدبلوماسية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وسعيه لتعزيز التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول الغارديان إن هولاند حاز على الدعم الشعبي والدولي في تعامله مع الأزمة، إذ أن استطلاعات الرأي أعطته تقدما بنسبة 33 في المئة، وعبر له قادة العالم عن تضامنهم معه. ولكن المطلوب، حسب الغارديان، هو تحويل هذا الدعم المعنوي إلى تحرك ملموس ودقيق قبل أن تذهب لحظة الوحدة. والواقع أن قادة الولاياتالمتحدة، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا، الذي التقاهم هولاند على انفراد متفقون على استئصال تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى إنهاء الحرب في وسوريا، ولكنهم مختلفون بشأن طريقة تحقيق ذلك. وترى الغادريان أن هولاند سيواجه صعوبات أكبر عندما يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أباما، الذي يحرص على أن الولاياتالمتحدة لن تنشر جنودها على الأرض في سوريا. وتضيف أن تعمق التعاون بين فرنسا وروسيا وإيران يزعج الولاياتالمتحدة، ولكن فرنسا لم تطلب مساعدة حلف شمال الأطلسي، وقد يستغل بوتين هذه الثغرة. المسلمون البريطانيون Image copyrightReutersImage captionتناقض استطلاعات الرأي بشأن موقف المسلمين البريطانيين من تنظيم الدولة الإسلامية ونشرت صحيفة التايمز تقريرا تقول فيه إن واحدا من كل خمسة مسلمين في بريطانيا متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول التايمز إن استطلاعا للراي شمل 1000 مسلم بريطاني كشف ان 19 في المئة متعاطفون أو متعاطفون جدا مع الشباب المسلمين الذين "يسافرون إلى سوريا من أجل القتال في سوريا. وترتفع نسبة المتعاطفين، في الفئة العمرية من 18 إلى 34 عاما، إلى واحد من أربعة. وقالت التايمز إنها تلقت رسالة من 200 شخصية مسلمة في بريطانيا يعبرون فيها عن رأيهم بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" شر وأنه تهديد للسلم والاستقرار في أي مجتمع. وينتقد استطلاع الرأي هذا، حسب التايمز، بأنه لم يفرق بين من يلتحقون بتنظيم الدولة الإسلامية ومن ينضمون إلى جماعات معارضة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى استطلاع للرأي نشرته بي بي سي في فبراير/ شباط وجد أن 8 في المئة فقط من المسلمين في بريطانيا يتعاطفون مع التنظيم. تعليقات القراء 181884 [1] التاريخ يعيد نفسه الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 متابع | الخليج لكي يحتلوا سوريا وشبة جزيرة سيناء لابد وان يفتعلوا حركات بهلوانيه ويختلفون بينهم حتى ينخدع بهم المسلمون او قل جمهور المسلمون كما وقع للعراق قبل احتلاله عام 2003 / بنفس السيناريو , ولكن لماذا يتجشمون كل هذه الصعاب مع ان الوطن العربي محتلا عسكريا من قواعدهم فيه . . فربما يريدون تبيت الاحتلال فقط وترسيخه وسكات اي صوت نشاز يخالف مصالحهم وتوجهاتهم الاطماعيه وسد كل الثغرات التي تحفظ لهم امن ربيبتهم المدللة في المنطقه والله المستعان