دعا الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع الجنوبية عبدالكريم النعوي كافة قواعد المجلس بمديريات الضالع الخمس والمراكز الى حشد المواطنين والزحف صوب العاصمة عدن للإحتفال بذكرى استقلال الجنوب 30 نوفمبر الى جانب جماهير الجنوب الذي يتأهب بكافة شرائحه الاجتماعية للاحتفال بهذه الذكرى للاستقلال الاول للجنوب التي تهل على شعب الجنوب بعد ايام قلائل وابتهاجا بهذه المناسبة الوطنية التي يحتفل بها شعب الجنوب كل عام والتي سوف تقام مليونية كبرى في ساحة الحرية بعروض مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن يومي 29- 30 نوفمبر 2015م وقال القيادي النعوي ان جماهير الجنوب تتوعد ان تجعل من هذا المهرجان حدثا سياسيا تاريخيا هاما يتردد صداه على اوسع نطاق محلي وعربي وعالمي يتقرر عليه مصير الاستقلال الثاني للجنوب بعون الله تعالى . وأكد ان المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع ومعه قوى التحرير والاستقلال سوف يشاركون بقوة بهذه المناسبة الوطنية من خلال مباشرة النزول الميداني وتوجيه الدعوة لكافة جماهير الضالع الباسلة الى المشاركة الحاشدة الايجابية في هذا المهرجان المليوني الحاشد وانجاحه بصورة مشرفة تليق بذكرى الاستقلال الاول للجنوب وبالتضحيات الغالية التي قدمتها الثورة التحررية الجنوبية الثانية التي كانت جماهير الضالع الثائرة طليعتها ومنطلقها الاول ومصدر قوتها وعامل انتصارها التي عودتنا دائما في مقدمة المشهد الثوري الجنوبي برمته. مؤكدا في سياق تصريحه ان جماهير الضالع والجنوب والمقاومة الشعبية الجنوبية بقيادة العميد الركن شلال علي شايع هادي يجددون الدعوة لشعب الجنوب بالزحف صوب العاصمة السياسية لدولة الجنوب عدن لإحياء ذكرى استقلال الجنوب الاول ولتمسكهم بخيار التحرير والاستقلال الذي سقط من اجله قوافل من الشهداء والجرحى وعشرات الالاف من الاسرى والمعتقلين . واضاف النعوي قائلا :"نؤكد بان هذه الجماهير الحيه مستمرة في نضالها الجاد بمختلف الوسائل والخيارات المتاحة دفاعا عن ذاتها ودينها وعرضها وارضها ووفاءً للشهداء والجرحى والاسرى مبديةً كامل استعدادها اكثر من اي وقت مضى للتضحية بكلما لديها لاستعادة حرية الجنوب واستقلاله وبناء دولته المغتصبة من قبل قوى الاحتلال اليمني والقبلية المسلحة منذ 25 عاما ونيف". مشيرا الى ان نتائج المليونية القادمة ستكون مثمرة وستحدث تفاعلا ايجابيا محليا وعربيا ودوليا وبالذات من دول التحالف العربي في مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آملين من دول التحالف العربي تقديم كافة اوجه الدعم للجنوب وتكثيف الضربات العسكرية للخلاص التام والعاجل من قوى الاحتلال اليمني الشيعي التي صارت تشكل تهديدا فعليا للأمن والاستقرار والسلام الخليجي والعربي والعالمي بشكل عام .