الى كل من يسأل أين كانت قوى الحراك اثناء الحرب ...؟؟!!!! هناك ظهرت اصوات الكثير من انصار حزب الاصلاح اليمني وممن كانوا يشاركوا سلطات صنعاء في الحكم والمنتمين لحزب عفاش من أبناء الجنوب .. وبعدما تم دحر مليشيات الغزو الثاني للجنوب والمتمثلة بقوات الحوثي وعفاش .. وقد كان تحقيق ذلك النصر بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المقاومة الجنوبية وقوى التحالف العربي الخليجي بقيادة السعودية والامارات التي شاركتنا في صناعة ذلك الانتصار العظيم .. الاء ان أعلام حزب الأوساخ استطاع الترويج بواسطة وسائلة وأبواقه الاعلامية واستثمار العلاقات القديمة لبعض قياداته في اقناع الرئيس هادي بعدم اشراك الشريك الرئيسي في صناعة النصر الجنوبي على الارض واقصاء قواعد وقيادات الحراك التي كان لها دور اساسي في تحرير عدن وقد عمل على تهميش واقصاء احد شركاء صناعة الرئيسين من القرارات التي يصدرها الرئيس هادي لتولي السلطات الأمنية والمحلية والخدمية في الجنوب عامة وعدن خاصة . . فقد ظهر جلياً ثقل قواعد الحراك الجنوبي المشاركة في المقاومة الجنوبية فعندما قرر الحراكي الجنوبي المقاوم اليوم بعدم مشاركة قوى الحراك الجنوبي التي شاركه في تحرير عدن ومناطق الجنوب الأخرى من احتلال الحوثي بعدم ذهابها الى تحرير تعز .. نرى ان القوى التي تدعي أنها هي من صنعت النصر لوحدها في عدن والجنوب لم تستطيع تحقيق اي اختراق او تقدم في المناطق الشمالية في ظل عدم مشاركة قوى الحراك الجنوبي الى جانبها رغم أنه تم تعويض ذلك بتعزيز قوى التحالف العربي بقوات سودانية نظامية وسعودية وامارتية .. الاء ان هناك صعوبة على الأقل الى حد الان في احراز اي تقدم وان تم احراز اي تقدم سيكون بطيء جدا ومكلف للغاية واهم تلك الصعوبات والمخاطر هي سلبية الشمال .. فاليوم ازدحمت مشافي عدن بعدد الجرحى الأتية من تلك الجبهات .. ندعوا قيادات القوى الجنوبية السلفية المشاركة في تلك المعارك وبعض المسترزقين من قيادات الجيش الجنوبي والمشاركين في قيادات تلك المعارك عليهم ان يتقوى الله في أرواح ابناء الجنوب وعدم التغرير بهم وتقديمهم قربانا من اجل المناصب وجمع المال .. ويجب عليهم الاعتراف جميعا بدور قوى الحراك الجنوبي المشارك في المقاومة الجنوبية واشراكة في أدارة المؤسسات والمرافق الحكومية والخدمية والأمنية . . فمثلما لم يتحقق اي انتصار في المعارك التي لم يشارك فيها الحراك الجنوبي .. كذلك لن يحرز اي تقدم في ضبط الأمن بدون اشراكهم بشراكة حقيقية في ضبط الأمن وادارة المؤسسات . . فاليوم نشاهد بداية للتفرد في انتقاء بعض الضباط الذين نجهل ولائهم فلا نستبعد ان تكون ولائهم لاطراف يمنية من الأطراف التي كانت شريكة في غزو وتدمير الجنوب وشريكة في نهب ثرواته واهدار مقدراتة والى وقت قريب عند تحرير الجنوب قبل بضع شهور من الوجود العسكري اليمني الاحتلالي وربما تكون تلك مازالت مستمرة في نهب ثروات الجنوب وبإيادي جنوبية ... . أن اختيار اي ضباط لادارة المؤسسات الأمنية في عدن يجب أن يخضع الأختيار لأولئك الضباط لمعايير الكفاءة والنزاهة والولاء الجنوبي وان يكونوا ممن شاركوا في الحرب الأخيرة لتحرير الجنوب ويعلنوا بوضوح موقفهم الصريح من القضية الجنوبية . . .. فنتمنى من الرئيس هادي ان يحسن ولو مرة واحدة باختيارة بشخصيات كفوءة ووطنيه ومقبولة اجتماعيا .. ويبتعد عن استشارات المنتفعين والمتعصبين المناطقيين ودسائس قيادات حزب الاصلاح وعدم تصديق وسائل حزبهم ومطابخهم الاعلامية .... فالنصر الذي تحقق جميعنا شركاء في صناعتة ..!!!!