بالتزامن مع احتفالات شعبنا الجنوبي الأبي بالذكرى ال48 ليوم الجلاء 30 نوفمبر, سيكون الفضاء الإعلامي على موعدٍ مع تدشين المقاومة الجنوبية سلاحها الجديد العابر للقارات في أول تجربة لها على الإطلاق. تجربة إطلاق هذا النوع من الصواريخ الإعلامية, هي تجربة جديدة على المقاومة الجنوبية, لكنها تأتي بعد أشهر من نجاح تجربة إصدار سلاحها الخفيف الورقي والالكتروني الذي لعب دوراً هاماً في مساندة المقاومة ورفع معنوية المقاوم و تحفيز المواطن وإيصاله بالمعلومة خصوصاً في بعض مدن الجنوب أثناء الحرب في وقت توقفت فيه كل وسائل الإعلام المقروءة, كما أحدث ضجّة في سماء الإعلام اليمني "الشمالي" الذي أسماها آنذاك عند نقل خبر إصدار العدد الأول من صحيفة "صوت المقاومة الجنوبية"، بأنها سلاح جديد للمقاومة أقوى من الصواريخ وتداولته وسائل اعلامية مختلفة آنذاك تحت عنوان: "بالصورة.. المقاومة الجنوبية تنتج سلاحا جديدا أكثر فعالية من الصواريخ". وهذه المرة وبمناسبة مليونية تأكيد الاستقلال و بذكرى 30 نوفمبر التي تصادف يوم غد الاثنين، تعتزم قيادة المقاومة الجنوبية، بإذن الله، إطلاق صاروخاً إعلامياً عابراً للقارات إلى فضاء الإعلام الحُر, وليس الصاروخ هنا سلاحاً فتاكاً, وإنما على سبيل الاستعارة, والمقصود به ليس إلا موقعاً إخبارياً إلكترونياً بأسم "صوت المقاومة الجنوبية" ، والذي يبدو أن خبره قد يُنقل ليتم تداوله عبر وسائل الإعلام و أبرزها إعلام اليمن الشقيق (خصوماً أو محايدين و مؤيدين في الشمال) الذين ومن المرجح هذه المرة أنهم سيقولون عنه بأنه "سلاحاً نووياً تنتجه المقاومة الجنوبية وتهدد به الوحدة".
على أي حال، إطلاق المقاومة لموقع "صوت المقاومة الجنوبية" الإخباري, موقع متواضع يهدف إلى كسر التعتيم وإنهاء التكتيم الإعلامي المفروض على كل ما يتعلّق بأخبار المقاومة الجنوبية وثورة شعبنا الجنوبي الحُر، وهو بهذا لا يعادي ولا يخاصم إلا من يخاصَم شعب الجنوب ومقاومته الوطنية.
بل و لن يكون إلا صوتاً لكل الشعب الجنوبي الأبي ومقاومته الباسلة، تلك المقاومة التي لم تكن في السابق قد أهتمّت بأكثر من الشأن العسكري اللازم للدفاع عن الحرية والكرامة والعزة و رفض الظلم ومقاومة العدوان، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي فرضها الغزاة بحروبهم العدوانية ضد الجنوب، و حتّمها الواقع المفروض على كل شعبنا المكلوم منذ احتلال أرضه في العام 1994م من قبل أقطاب منظومة صنعاء الذين يتعاقبون و يتناوبون على تنفيذ مهمة تكريس الاحتلال و المحاولات المستميتة منهم لإبقائه جاثماً على أرض الجنوب يستنزف خيراتها و ينهب ثرواتها وينكّل بشعبها و يسطو على مواردها.
الجدير ذكره أن تدشين موقع "صوت المقاومة الجنوبية" يأتي بالتزامن مع إقامة احتفالات شعبنا الجنوبي بعيد الجلاء الوطني ال 30 من نوفمبر في ذكراه ال48 لرحيل آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب الحبيب. وسوف يتم إطلاقه رسمياً خلال ال48 ساعة القادمة, و نود أن ننوه أنه بإمكانكم تصفحه (موقع "صوت المقاومة الجنوبية" ) عبر الرابط التالي (بعد أن يتم التدشين): www.Southresistance.com
أو متابعة الصفحات التالية للحصول على الروابط المباشرة فور التدشين، ولمتابعة أخبار و منشورات "صوت المقاومة الجنوبية" و أخبار "المركز الإعلامي للمقاومة الجنوبية" على صفحات "الفيس بوك" من الروابط التالية: https://www.facebook.com/south.rv2015/?ref=ts&fref=ts
أو عبر الحساب التالي للمركز الإعلامي للمقاومة الجنوبية : https://www.facebook.com/south.media1/?ref=ts&fref=ts