شارك العديد من الناشطين في الحركة الوطنية الجنوبيه وعشرات المواطنين بمديرية تبن والحوطة بتظاهرى كبرى يوم الاحد ابتهاجا بالعيد 48 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر انطلقت من ساحة التحرير والاستقلال بعاصمة المحافظة وطافت شوارع المدينة رافعين اعلام الجنوب مرددين الشعارات والأهازيج المؤكده على حق الجنوب العربي بتقرير مصيره والاستقلال عن الشمال خاصة بعد الانتصار الكبير للمقاومة الجنوبية وتحرير مدن الجنوب وبدعم من التحالف العربي من قبضة مليشيات الحوثي وصالح والتي اقدمت على احتلال العديد من المدن الجنوبية. هذا وشهدت ساحة التحرير والاستقلال بحوطة لحج مهرجان خطابي بداء القران الكريم بعدها القيت عدد من الكلمات الداعية الى المشاركة الفاعلة في المهرجان المركزي بمدينة عدن.
وصدر عن المهرجان بيان سياسي عن المجلس التنسيقي لمكونات قوى التحرير والاستقلال ومنظمات المجتمع المدني حصلت " عدن الغد " على نسخة اكد ان الاحتفال هذا العام بالذكرى 48 للاستقلال الوطني المجيد يأتي مع تحقيق الانتصارات العظيمه المتمثله في تحرير اجزاء عزيزة وغالية من ارض الجنوب من قبل المقاومة الجنوبية وبمساندة ودعم مشكورين من قوات التحالف العربي والتي تمكنت من تحرير اربع محافظات من اصل ست بحسب التقسيم الاداري لدولة الجنوب .
وأشار البيان ان تحرير تلك المحافظات يعد خطوة على طريق التحرير الكامل لتراب الجنوب من المهرة وحتى باب المندب من دنس الاحتلال اليمني وعملائه وهي حسب البيان رسالة قوية لدولة الاحتلال اليمني بان الجنوبيين قد طفح كيلهم ولن تمنعهم اية قوة على الارض من تحرير ارضهم واستعادة دولتهم.
وقال البيان ان التآمر على شعب الجنوب ووطنهم ليسئ وليد اليوم او هذا الظرف بل له جذوره الضاربه في الماضي وانه اليوم يتعرض لأخطر تلك الموامرات اذ تقوم القوى المعادية والمتخلفة بمحاولات عديدة لتجاوز وتجاهل دور الحراك الجنوبي السلمي الذي بداء نضاله منذ وقت مبكر معلنا رفضه لسياسات الاحتلال الاقصائية لأبناء الجنوب.
وأشار البيان الى ان ما يجري اليوم من تصفيات لقيادات وناشطي الحراك والمقاومة الجنوبيه والتي كان اخرها محاولة اغتيال البطل الجنوبي المقاوم عادل الحالمي انما تندرج في سياق ذلك المخطط اللئيم على شعبنا وقضيته مطالبين قوى التحرير والاستقلال بحسب رأيهم في البيان تشكيل قيادة موحده تتجه بنضال الشعب في الجنوب نحو تحقيق فك الارتباط بدولة الاحتلال اليمني حسب البيان .
وأكد البيان ان الاختلالات الامنية ممثلة في حوادث القتل والسرقة ونهب الممتلكات العامه والخاصة التي تشهدها مدن الجنوب المحررة ومنها مدينة الحوطة تعد جزء من تلك المخططات الشريرة للقوى المعادية لانتصار قضيتكم العادلة.
واضاف البيان " لقد شهدت مدينة الحوطة تلك الاختلالات والحوادث قبل الحرب لكنها للأسف تفاقمت بعد تحريرها وكان الناس فيها ياملون ان يعيشوا في وضع جديد يسوده الامن والطمانية.
مشيرا الى ان المشكلة الكبرى في ان الكثير من الحوادث جرت وتجري تحت سمع وبصر مجلس المقاومه الذي يفترض فيه ان يحمي الامن ويضيط النظام ويطبق القانون بل وان البعض بحسب البيان من تلك الاختلالات والحوادث توحي بانه تحدث بمباركة من بعض اعضاء ذلك المجلس.
واختتم البيان السياسي بقولة " وعلى هذا الاساس وحتى ندرا للشبهات عن حراكنا ومقاومتنا الجنوبية اللذين كانا سباقين في رفض الاحتلال اليمني ونهبة للارض وخيرات الجنوب وكذلك في تقديم التضحيات الجسيمه في مقاومة الغزاة المعتدين في حربهم الثانية على الجنوب واهلة لذلك كله فاننا عازمون على تشكيل مجلس للمقاومة الجنوبية للحوطة وتبن وسيكون مفتوحا لمن ارد الانضمام الية تحت راية فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية.
الرحمة والمغفرة للشهداء الشفاء للجرحى والحرية للأسرى وانها ثورة حتى النصر
تعليقات القراء 182549 [1] يا له من شعب حي وأبي وجبار الأحد 29 نوفمبر 2015 سعيد الحضرمي | حضرموت نعم، إنه شعب حي وأبي وجبار.. دفن شهداءه وها هو يناضل من جديد.. هل يستطيع كائنٌ من كان أن يفرض على هذا الشعب الواعي المناضل البطل، أي شيء ضد إرادته ؟! آلاف الشهداء سقطوا ولم ولن يسلم شعب الجنوب العربي.. أنهار من الدماء سالت برصاص جيش وأمن الإحتلال اليمني، ولم ولن يسلم شعب الجنوب !! فهل وعى المجتمع الدولي والعربي قضية هذا الشعب الجنوبي الحر ؟! ولا مستقبل للشعب الجنوبي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.