في الوقت الذي أصبحت فيه عدن تحت الركام وفي الوقت الذي تدمرت فيه عدن من كل نواحيها جاءت يد العون من أبناء زايد الخير ليعيدوا لهذه المدينة العريقة توهجها وبريقها الذي غاب منذ 25 عام تحديداً بعد توقيع الوحدة المشئومة التي دمرت كل شيء جميل في عدن فلم تبقى مؤسسات صحية ولا اقتصادية ولاتعليمية ولا أكاديمية وما تبقى فقط من عدن غير أسمها . جاء أبناء زايد إلى عدن تاريخ 25 رمضان السابق فمنذ وصولهم استبشرت عدن وأهلها بوجودهم الذي لاشك كان يحمل لكافة الشعب تفاؤل كبير فبعد تحرير عدن ودحر الغزاة منها قدمت الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي عده مشاريع تنموية وصحية واقتصادية لعدن فبدأت في قطاع التعليم كأول خطوة يجب ان تتفعل لما لها من دور ايجابي ومهم على المجتمع .
قامت بتأهيل أكثر من 60 مدرسة وتجهيزها بشكل كامل ثم اتجهت لقطاع الصحة وقامت بتأهيل عده مجمعات صحية من ضمنها مستشفى الشيخ خليفة " 22 مايو سابقا " ومجمع القطيع الصحي ومجمع المعلا ومجمع الشعب ومجمع التواهي ولازال العمل جارٍ لتكملة بقية المرافق الصحية في عدن بالإضافة إنها دعمت المجمعات الصحية بسيارات إسعاف أخر موديل وكذلك الحال في قطاع الكهرباء حيث دعمت ولازالت تقدم الدعم لإنهاء مشكلة الكهرباء في عدن بشكل نهائي وأيضا قدمت دعم كبير لمصافي عدن ولم تتوقف عن الدعم كما وعدت الا بعد ماتعود عدن كما عرفها شعبهاً سابقاً وعرفها كل من حولها .
فنحن كشعب جنوبي عاش في عدن منذ سنين طويلة لو نظرنا للدعم السخي الذي قدمته الإماراتلعدن خلال أربعة أشهر يفوق عده مرات الدعم الذي قدمته الوحدة اليمنية لعدن خلال 25 عام