أكملت كليات الطب جامعة عدن امتحانات القبول ل3470 طالب وطالبة في مختلف التخصصات طب بشرى، والأسنان، والصيدلة، والمختبرات للعام الدراسي 2015م_2016م. وقال القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د حسين باسلامة :"نحن اليوم في حرم كليات الطب الثلاث في ثاني وآخر أيام امتحان القبول للمتقدمين في كليات الطب، وكما شاهدتم الامتحانات تسير في تنظيم عالي وترتيب ممتاز وأجواء كنت على ثقه أن عمادة الكليات وهيئة التعليم والتعليم المساعدة جديرين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وقادرين على النجاح وإنجاح سير الامتحانات متجاوزين كل الصعوبات، ونؤكد أن هذا العمل الطيب، جاء نتيجة جهود كبيره بذلت من منذ قرار استئناف الدراسة في جامعة عدن".
وأضاف باسلامة :"أشكر عمداء الكليات الثلاث، وأشكر كل الأكاديميين الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة وقسم التسجيل، وأيضا الشكر للحراسة الأمنية التي حرصت على السير الصحيح والذي بدوره ساهم بإنجاح عملية الامتحان، ونشكر طلابنا الذي كانوا مساهمين أيضا في نجاح امتحانات القبول".
وقالت القائمة بأعمال عميد كلية الطب ونائب العميد لشؤون المختبرات أ.د سوسن :"أشيد وأشكر الهيئة التعليمية على مساهمتهم الحقيقة في إنجاح سير امتحانات القبول ودورهم الممتاز والايجابي، وشكرا للجميع".
الدكتور عبدالله حزيز رئيس لجنة الامتحانات قال :"إن الامتحانات بدأت في 5/12 وكان الحضور كبير والحمد لله كان كل شيء على ما يرام وكان المتقدمين (3470) طالب وطالبة كانوا على النحو التالي : من حيث المتقدمين والمقرر أخذه من كل كلية (1677) في الطب البشري ويأخذ (100) و(809) في كلية الأسنان ويأخذ(60) و(593) كلية الصيدلة ويأخذ(60) و(391) المختبرات ويأخذ(40) وتم توزيعهم على (59) قاعة امتحان كان المراقبون من الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة من مختلف كليات الطب ومن مختلف التخصصات والأرقام العلمية وعددهم (282) مراقبا ملزمين للحضور للمراقبة والتزمت كل الهيئة التعليمية في الصيدلة والطب البشري وطب الأسنان بالحضور وأعفينا المريض منهم والمسافر والحمد لله كان الحضور في اليوم الثاني جيدا حيث يكون الطالب اكثر جدية في اليوم الثاني".
وأكد حريز :"أن اللجنة الامنية قامت بتأمين الامتحان بطريقة ايجابية وتعاملوا مع الطلاب معاملة راقية، كما قامت اللجنة الامنية بتنفيذ عملها في جانبين جانب الفتيات خصص لتفتيش ومراقبة الفتيات وآخر للطلاب وهذا كله من اجل الحرص على وضع الكلية وتأمين الجميع وبدورنا قمنا بفتح الابواب في الصباح الباكر لاستقبال الطلاب حتى لا يكون هناك ازدحام في البوابة وقمنا بتأخير الامتحان الى الساعة التاسعة وكان المفترض اقامته في الثامنة والنصف وذلك مراعاة للطلاب خاصة وان بعضهم يأتي من مناطق بعيدة وبعضهم لا يعرف المكان خاصة في اليوم الاول". وأشار :"انه بعد الامتحانات يبدأ التسجيل لطلاب النفقة الخاصة من بعد امتحان القبول مباشرة حيث يتم قبول من ثلاثين الى اربعين وأحيانا الى خمسة وأربعين طالب وطالبة ويحدد عدد الطلاب النفقة الخاصة وضع الكلية وظروفها كما ان هناك منح داخلية أحيانا تصل إلى خمس منح في الطب البشري وهذه المنح تأتي من التعاون الثنائي لتعليم العالي، كما انه يحدث احيانا ان ينتقل بعض الطلاب من كليات اخرى والبعض ينزل من مستوى ثاني الى اول لذا يصل اجمالي طلاب سنة اولى الى 200 طلب وهذا العام يمكن ان يكون اكثر من هذا العدد خاصة بعد الحرب". وحول اعداد المتقدمين أكد حريز أنها نفسها التي كانت تتقدم لامتحان القبول في السنوات الماضية، ونوه أن المختبرات هذا العام ارتفع العدد اكثر من السنوات الماضية حيث وصل عدد المتقدمين للمختبرات العام الماضي الى (200) طالب وطالبة اما في الصيدلة والاسنان فهو نفس العدد ولم تتغير عن السنوات الماضية.
وألمح حريز أنهم واجهوا صعوبات في بطاقة التنسيق لا تعطي الصورة الحقيقية للطالب، وقال :"اضطرينا لإلزام الطلاب بإحضار بطائق شخصية حتى تتبين حقيقة الطالب حيث يكون هناك خلاف كثيرا حيانا بين الصورة للطالب في بطاقة التنسيق وصورته الحقيقة والطلاب الذين لم يحضروا بطائقهم الشخصية عملنا علامات على ملفاتهم واخبرناهم بضرورة احضار البطائق الشخصية او شهادة الثانوية بعد اسبوع من الامتحان ولم نحرم أي طالب من الامتحان او دخول قاعات الامتحان فقد سمحنا المجال للجميع". وقال :"قمنا بتسهيل الامور للطلاب لكن هناك تفاضل عند الطلاب والامتحان للجميع سواءً كان سهلا او صعبا لكن ما لاحظته من الطلاب هو ان عدد كبير منهم لم يكن عندهم استعداد ولا تحضير نفسي للامتحان كما ان بعض الطلاب لم يراجع بشكل جيد للامتحان والبعض يأتي من الخارج قبل امتحان القبول بأسبوع ويسأل عن الجدول فمثل هذا الطالب يتعب نفسه حسب تعبير الدكتور حريز".
وأوضح حريز أن آلية القبول قائمة على المناصفة (50) % من درجة الامتحان و(50)% من نسبة شهادة الثانوية العامة.
وقال الدكتور عبدالله حريز :"أشكر عمادة كلية الطب البشري والصيدلة والاسنان على تسهيل الاجراءات لامتحان القبول حيث انهم ساعدونا في الكثير والشيء الاهم من هذا ان لا رئاسة الجامعة ولا غيرها تدخلت في سير الامتحانات وتركوا المهمة الكاملة للجنة وهذه ساعدنا في التركيز بشكل كبير عن بعض الاستثناءات التي كانت تحدث في السابق، كما ان اللجنة تم اختيارها بعناية بحيث لا نختار أي شخص يكون له ولد او بنت متقدم للامتحان وحتى المراقبين حتى نضمن الشفافية في سير الامتحان واحيي دكاترتنا لأنهم يبادرون بأنفسهم ويطلبون وضعهم بعيداً عن القاعات وايضا التخصصات التي اختارها أبنائهم".
ونوه حريز :"إننا في اليوم الاخير حيث تم ضبط حالتين انتحال شخصيه احدهم كان يدرس في الصيدلة في السنة الثالثة وقام بانتحال شخصية حتى يمتحن لأخوه وتم اخذ اسم الطالب وقيده ليتم التعامل معه وفق قوانين ولوائح الكلية ومن المعروف ان انتحال الشخصية يؤدي الى فصل الطالب وعدم قبوله في أي كلية من جامعة عدن، وسبق أن قمنا بفصل أكثر من طالب ارتكبوا مثل هذه المخالفات ومن بينهم طالب حاول تم ضبطه في سمنار ورغم أنه كان من الطلاب الأوائل لكن ذلك لم يشفع له، وليعلم من يدرس الطب أنها مهنة لا تقبل الاحتيال ولا تلك الأعمال غير الأخلاقية ولا مسؤولة".
الجانب الأمني في الكلية المسؤول الأمني لمربع مستشفى الجمهورية التعليمي وكليات الطب إيهاب خميس زبير قال :"الحمد لله كل شيء على ما يرام، تفاهمنا وانسجامنا مع عمداء الكليات والهيئة التعليمية سبب نجاح الإجراءات الأمنية للكليات أثناء الحضور الدراسي وحالياً أثناء امتحانات القبول، نشكر الجميع طلاب ودكاترة وموظفون وأيضاً أولياء الأمور، ونتمنى للكل التوفيق".
طلاب يعبرون عن رأيهم حول الامتحانات وفي السياق ذاته قالت الطالبة ليال نوشاد :" الامتحانات كانت ممتازة وليس هناك صعوبة باستثناء الإنجليزي نوعاً ما كانت أصعب بقليل من بقية المواد أجواء الامتحانات أيضاً جيدة وربما إطلاق رصاص بالقرب من الكلية أحدث توتر للبعض لكن داخل الكلية الحمد لله كانوا موفقين".
الطالبان عمرو عارف ونجيب قاسم اتفقوا على أن الامتحانات كانت ليست سهلة للكل ولا صعبة عن الكل.
