لا أعلم من أين ابداء لا أعلم ما النهاية..؟! لا أعلم ما البداية لا أعلم متى تنتهي... قد أكون شخص يتبع اجراءات حياتيه يومية فقط ل الضرورة، كي اعيش من أجلهم من يحبوني من أجلهم من يهتمون ل امري.. او قد تكون الضرورة لتعيشني الحياة لا ل اعيشها . لا أعلم هل سأضمن لهم ذلك.. لا أعلم هل ستضمني الحياة... أين البداية وما النهاية ؟! متى البداية وأين ستنتهي بنا هذه الحكاية.. لا أعلم ولا ينبغي لي أن أعلم ... كما لا ينبغي لي استخدام كلماتي هذه وهذه الابجديات .. ايعقل ان يقولها ضعيف القدرات البدنية او ضعيف القدرات الحسية او العقلية او انها نقص في خبراتي ونقصا في معرفتي... لا أعلم ؟! فقط.. ما أعلمه انني عاشق السلام وأبكي عندما لا أجد كلام وقت الوجع والآلام.. وقت الزحام بداخلي والاحتدام صدمات نتلقاها كل يوم ليس لأن الواقع مؤلم بل لأن قلوبنا ترحم ... أما حديثي عن الواقع فهو وبدون أدنى شك ( الواقع )الذي اذاب الصخر ل أسباب قد يراها البعض أسباب عادية.. اسباب مؤلمة لا غير ! ويتألم لها هؤلاء البعض ساعات وقد لا يتالمون.. فقط في كتاباتهم يقولون عنها مؤلمة أما عن قدراتهم الحسية فلا حركت لها ساكن إلا يعلمون أن الواقع الذي اذاب الصخر.. واقع بكت فيه الام دم والاخت والزوجه والابنة والطفل والطفله.. واقع أذل العزيز.. عزيز النفس نعم واقع أذل العزيز والعزيز عزيزا وأن خابت الدنيا واتت بما لا يشتهيه القوم الكرام أن دموع القهر والأم كافيتان ل اذابت الصخور.. لقد ماتت الحياة في قلوب اغلب من مات عليهم عزيز دار وديار لقد أصبحنا لا سمات بلا ملامح.. وأن كانت ملامحنا الم إلا أن الشتات جعلنا بلا ملامح لا نملك القدرات لنصبح كما نتمنا ، ولا نستطيع أن نحكم على أنفسنا انحن في الحياة نعيش..؟! ام ان الحياة تعيشنا..؟! بكل مافيها لقد صعب ما كان سهل إلا وهو تدريب انفسنا واكتشاف ما هو مثمر بداخلنا ... وأنا على يقين ان لا شي مثمر غير حب الوطن وانكسار الجوهر والسبب في ان ما كان سهلا قد صعب علينا اليوم يرجع إلى اهتمامنا ب المراقبة والتحليلات.. من راقب الناس مات هما... أفلا نستطيع أن نحلل انفسنا ونراجعها كي نكتشف المثمر الذي بداخلنا ونسخره ل إفادة ومساعدة المجتمع الذي تعود على حياة الهوشلية... واقع فوضى فوضوي.. لماذا؟ لأن المجتمع مثلنا لم يراجع نفسه.. إلى أين نحن ماضون... لا أعلم.. كل ما أعلمه ان لكلا منا حكاية ولكل حكاية نهاية. حكايات قد لا يستفيد منها احد وقد تفيد أن اصلحنا أنفسنا وعمدنا وقاتلنا لنكون ايجابيين في مجتمعنا لا أعلم البداية وأين نحن من النهاية... شتات في العقل وانكسارات في القلب إلى أين نحن ماضون !؟ لا أعلم هل إلى هاوية الشؤوم ام إلى رفعة القوم كلا منا حكاية ولكل حكاية نهاية... الواقع نحن فيه نتنون بدينون حقيرون كثيرون سيئون جيدون طيبون نحن الجيدون الطيبون وحدنا الوحيدون من نموت في اليوم عدة مرات، ونحن على قيد الحياة في وقتنا هذا.. نموت ثم نموت ثم نموت ،، ثم تغرب الشمس وقت مغيبها لتعلن بزوغ الليل فنموت ثم نموت ثم نموت ب الم ثم تتقلص ساعات الليل ليحين وقت النوم.. وأي نوم .؟ ننام فقط كي نحيا لأن الموت اتعبنا في ساعات النهار وسهر الليل فنلجاء إلى النوم هربا من الموت إلى الحياة ! لاكن ليس لنا من مهرب من الموت فما ان تشرق الشمس حتى نعود إلى قصص الموت التي نعيشها ننام كي نحيا ونصحو كي نعيش قصصا جديدة لموتنا ف كل شي نقوم به .. من : أكل لقمة زاد من مشرب ماء .. فقط كي لا نموت جوعا ضحكاتنا الم.. حزننا وجع .. قاسية دنيانا وقاسي واقعنا .. شتات أفكارنا .. ضياع مستقبلنا لا أدري إلى متى؟ 2015 أكان عام الحرية ام عام الألم ام أنه بداية المستقبل الذي لم نرئ ملامحه كما لم نعد نعرف ما شكل ملامحنا لا أعلم من أين ابداء.. لا أعلم ما النهاية.. انها حكاية بدايتها تساؤول وآخرها سؤال..!! فل تبكي يا دنيا لم يعد ل الدموع عين ينبع منها دمع العين ولو كانت الدموع نهرا او بحرا لجفت من كثر إراقة الدماء .. فلم يعد ل دمع العين مجال ودموع القلب تبكي لا أعلم متى انتهت ومتى بدأت هذه الحكاية ؟! ما أعلمه انني افشيت اسرار بخصوص كيف هي حياتنا اسرار مكشوفة.. تظهرها ملامحنا وتكتمها قلوبنا و كتمانها يذيب الصخر ويكسر الحديد من وقع الألم الذي تسببه في دواخلنا أين السلاااام لا أعلم قد يكون تحت التراب كيف النهاية ... تذكرو الم أقل لكم انها حكاية؟! وانتم تقولون ان لكل حكاية نهاية... لاكن هناء أين النهاية وقد بدأت الحكاية أين السلام ؟؟ لا أعلم ما الذي كتبته غير انها اسرار بخصوص حياتنا