استطلاع / رائد الغزالي الكهرباء التي أصبحت هم الناس ليلا نهارا .بعد التطبيع الأمني فلا يمر يوم وكل ساعة فيه إلا والناس يسألون متى سيعود تشغيل التيار الكهربائي في ردفان والضالع.
لايزال العامة على أحر من الشوق لرؤية المناطق وهي تتوهج تتلالئ بنور الطاقة الكهربائية لقد تعبوا من الانتظار تسعة أشهر ومناطق ردفان وحالمين والضالع لم تعمل فيها الكهرباء عبر خطوط نقل الطاقة حتى ثانية واحدة محروقات تنعدم اسطوانات بوتاجاز الطبخ يرتفع سعرها وتخلص من السوق بسرعة شبكة مياة المنازل متوقفة خسائر المواطنين من استهلاك هذه المواد لتشغيل الكهرباء في منازلهم كبيرة وهذا لمن يمتلك القدرة على شرائها. انتظار طويل تسعة أشهر ستة أشهر منها بسبب الحرب وقصف الطيران أربعة أشهر بعد خروج قوات الجيش اليمني والحوثيين بعد دحرهم من قبل المقاومة والتحالف الذي تقوده السعودية ولكن إعادة الكثير من الخدمات للمواطن لم تتم فهل السبب الرئيس عدم وجود الدولة بالمختصر لم يتغير الحال مقارنة بأيام أزمة الحرب .
يكفي أن تحمل الناس ليلا نهارا حر الصيف شيوخ وشباب ونساء وأطفالا ومنهم المرضى قدمت الكثير من المناشدات والمطالب إلى الجهات المختصة ومنها الحكومة المدعومة من التحالف لكن لم يتم ولم يكن هناك من يستجيب.
بعد مناشدات إلى الجهات المسئولة وجهود قامت بها قيادة السلطة المحلية في ردفان ومحافظة الضالع قدم فريق هندسي وعمل أيام قليلة لربط خطوط نقل الطاقة بله مثلث العند ثم توجه للعمل إلى محافظة أبين ولاندري لماذا لم يستأنف العمل .
توقف الكهرباء هاجس يسيطر على الناس يريدون الكهرباء ان تعود إلى مناطقهم ينتظرون إشراقة أمل المطالب الشعبية والجماهيرية الكبيرة اختصرنا عددا منها اختلفت التعبيرات في مفرداتها لكنها توافقت فكان الهم والهدف واحد. ضاقت الناس الشيخ / محمد حيدره غالب الغزالي شيخ منطقة وادي شعب الديوان قال في مداخلته أن الناس قد ضاق ذرعها وتعبوا كثيرا من انقطاع التيار الكهربائي ردفان عانت وقدمت كثيرا من التضحيات فلابد أن تولى اهتمام من قبل الجهات المسئولة والتي تدير شئون الدولة في عدن الناس لن يستطيعوا الانتظار كثيرا لابد من تدخل عاجل لإعادة التيار الكهربائي إلى ردفان والضالع وحالمين لايمكن تجاهل وترك الأهالي يستمرون في المعاناة في جوانب الحياة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وتابع بالقول :" نأمل أن يجب اتخاذ خطوات مستعجلة من قبل الجهات المسئولة في العاصمة عدن والتحالف لإنقاذ الأهالي من الاستمرار في المعاناة يتأثر الصغير والكبير من استمرار انقطاع التيار نناشد أيضا المنظمات والجمعيات ومنها جمعية الهلال الأحمر الإماراتي في عدن إلى إسعاف الأهالي بالتيار الكهربائي والعمل على إنها أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي نتج عن توقف الكهرباء تفاقم في الأزمات وزاد من تردي الوضع الخدماتي في الحياة اليومية سؤ ومنها المرافق الصحية و المدارس . مناشدة عاجلة الأستاذ أحمد عقيلة وكيل مدرسة الكبسي للتعليم الأساسي في ردفان قال :نناشد الجهات الحاكمة في العاصمة عدن ممثلة بالرئيس هادي النظر بعدالة إلى ردفان والضالع أسوة ببقية المحافظات والمديريات في المحافظات الجنوبية نعيش في ظلام دامس منذ تسعة أشهر وحتى يومنا هذا والمعاناة تستمر نتج عن استمرار انقطاع الكهربائي تفاقم المعاناة في جوانب عدة ولذا فإن عشمنا فيكم كبيرا في اتخاذ خطوات عاجلة وتقدير التضحيات التي قدمت في سبيل هذا الوطن والحرص على التجاوب مع مايعانيه السكان.
نعلم الصعوبات ولكن الأستاذ التربوي / معين عثمان معوضة قال : نطالب من فخامة الرئيس هادي الأخذ بعين الاعتبار كهرباء ردفان الضالع لما لها من أهمية ومكانة جغرافية ونضالية أبنائها الذين قدموا تضحيات في المساهمة الفاعلة في أحداث الحرب الأخيرة وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى اليوم الأسر والأطفال يعانوا من أزمة انقطاع التيار الكهربائي الناس بحاجة ماسة إلى الكهرباء فتحملنا الكثير والكثير.
وتابع بالقول :" نعلم بصعوبة المرحلة والظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها ومنها العاصمة عدن إلا أن ذلك لايمنع من أن تتم اتخاذ خطوات وعمل على الأرض لإعادة تشغيل تيار كهربائي إلى مناطق أصبحت على مقربة من العام وعلى وشك الدخول بعام جديد وهي تغرق بالظلام. تحرك عاجل العقيد/ أحمد هيثم مثنى ناشدنا كثيرا للجهات لإعادة إصلاح خطوط نقل الطاقة ردفان - الضالع عبر عدن وقام فريق بالعمل لكن سرعان ماقام الفريق الهندسي إلى الذهاب إلى أبين ولاندري لماذا إلى الآن لم يعد للعمل .من الآن لابد من العمل ووضع حد والتحرك العاجل من قيادة الدولة في العاصمة عدن إلى العمل على إعادة خدمة التيار ليرتاح السكان ويبعدوا عن كاهلهم هم كبيرا يكفي أن استمر تسعة أشهر.آملين أن يتم التجاوب مع المطالب الجماهيرية في إعادة البسمة إلى شفاه الصغير والكبير والتكيف في العيش بنعمة الكهرباء آملين بعد الله ثم الجهات المسئولة أن تعود الكهرباء وتذهب الأزمات الناتجة من انقطاعها ويرتاح المواطن .